انتهت الفنانة سماح من تصوير فيلم سينمائي لم يتم تحديد اسمه بعد، وهو من إخراج حاتم حسام الدين، وتأليف د. أحمد مشاري حمادة، وبطولة زهرة عرفات، وأحمد إيراج، وحسين الحداد، وإيمان الحسيني.

وفي هذا الإطار، قالت سماح: «بدأت تدور عجلة السينما في الساحة الخليجية بشكل أسرع، وفقاً للمتغيرات التي حدثت خلال الفترة الماضية، لاسيما افتتاح دور العرض السينمائية في السعودية، لذلك شهدت الساحة الخليجية تضاعف الإنتاج السينمائي، وحينما عرض عليّ العمل وجدت أنه مناسب لي، فكانت هذه التجربة، التي آمل لها التوفيق والنجاح».

Ad

تقارب الأفكار والرؤى

وحول مشاريعها في المسرح، أجابت: «عند عودة فتح المسارح سنعيد عرض مسرحية «موجب» للجمهور، لأنها حققت نجاحاً كبيراً لديه، وبذل فريق العمل جهداً كبيراً في ظهور هذا العمل بالشكل اللائق، وكان فريق العمل متجانساً جداً من حيث الأداء، إضافة إلى تقارب الأفكار والرؤى، لذلك استمرت المسرحية في تقديم عروضها بانتظام ودقة، لأن حب العمل وروح الفريق الواحد والتفاهم دفعته إلى الظهور بهذا الشكل المناسب».

وتابعت: «أحب أن أوجه كل أكاليل الشكر وباقات التقدير إلى فريق العمل المكون من المخرج والمؤلف محمد الحملي، وهيفاء عادل، وعبدالله الخضر، وأحلام حسن، وإبراهيم الشيخلي، وعبدالله الرميان، وكل أعضاء الفريق لهذا الجهد المبذول وروح التعاون والحرص على تقديم عمل مختلف عن السائد».

عروض في لندن

وأشارت سماح إلى أن المسرحية كانت ستعرض في لندن في يناير الماضي، لكن بسبب انتشار جائحة «كورونا» في مطلع العام الحاي، ارتأى فريق العمل تأجيل هذه العروض إلى فترة لاحقة، وأعتقد أن هذه الخطوة جاءت عقب نجاح العمل، وهذا الأمر يدفعنا إلى المزيد من الحرص في تقديم أدوارنا، لأن ثقة الجمهور لا تقدر بثمن، لذلك لن ندّخر وسعاً في تطوير أدواتنا أو الوصول إلى أرقى درجات سلم الأداء المتقن».

الدراما التلفزيونية

وفيما يتعلق بأسباب ابتعادها عن الأعمال الدرامية التلفزيونية، قالت: «لست بعيدة عن الدراما التلفزيونية، لكن عقب ارتدائي الحجاب بدأت أنتقي أدواري وفقاً لقناعاتي، فلا يمكن أن أكون محجبة وأقدم أدوراً لا تنسجم مع طبيعتي، كما أن ثمة أمراً مهماً جداً لا أود إسقاطه من حساباتي، وهو قدرتي على اقناع المتلقي لذلك، فهل يعقل أن أظهر بالحجاب في كل مشاهدي في العمل حتى حينما أكون بين أولادي مثلاً وفي البيت حتماً سيكون ذلك غير مقبول لدى المتلقي، لأن المرأة المحجبة في الحياة لا ترتدي الحجاب في كل وقت، لذلك أنا أحترم عقلية المشاهد، وأنتقي ما يناسبني من الأعمال، وفقاً لقناعاتي وأولوياتي أنا لا أفضل أدواراً مقحمة على الحجاب، لأنها ستكون غير مقنعة وطبيعية، وربما لن يقبلها المشاهد».

وأردفت: «أنا لست رافضة للعمل الدرامي التلفزيوني، ولكن ما يعرض إما لا يناسب الحجاب أو لا يعجبني الدور، وفي أوقات أخرى أتفق على تنفيذ أحد الأعمال، لكن يحدث شيء ما يوقف هذا العمل أو يتم تأجيله، ولكن أنا على يقين حين يعرض عليّ دور مناسب سأقدم أداء جيدا، كما حدث معي في مسلسل «موضي قطعة من ذهب»، وفقد كان تحربة قيمة جداً.

نرمين أحمد