قرر مجلس الوزراء إنهاء وقف الرحلات الجوية بنهاية يوم الجمعة المقبل، وفتح الحدود البرية والبحرية اعتباراً من السبت 2 يناير، من التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، على أن تتم مراجعة القرارات، وفق ما يطرأ من مستجدات بشأن انتشار فيروس «كورونا».

وناقش المجلس، خلال اجتماعه أمس برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، آخر مستجدات الجائحة محلياً وحول العالم , بعد إحاطة وزير الصحة د. باسل الصباح المجلس علماً باستقرار الوضع الصحي في البلاد، وفقاً للإحصاءات والبيانات التي تؤكد انخفاض أعداد الإصابات والوفيات، حيث بلغ إجمالي عدد الحالات المسجلة منذ ظهور الوباء 149653 إصابة، تعافى منها 145579، في حين بلغ إجمالي الوفيات 931 وفاة.

Ad

وفي ضوء انتهاء العمل بقرار المجلس بشأن تعليق رحلات الطيران التجاري من مطار الكويت الدولي وإليه، وإغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية، بنهاية يوم الجمعة المقبل، أكد الوزير عدم اكتشاف أي سلالات جديدة بـ «كورونا» في الكويت حتى تاريخه، وبناءً عليه قرر المجلس عدم استمرار قرار وقف الرحلات، وانتهاءه في موعده المحدد.

واطلع المجلس على الرسالة التي تلقاها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد من خادم الحرمين الشريفين، والتي تضمنت دعوة سموه لحضور اجتماع المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته العادية الـ 41.

كما اطلع على الرسالة التي تلقاها صاحب السمو من أمير قطر، والتي عبّر فيها عن خالص شكره لدور سموه ومساعيه الطيبة للتوصل إلى إنهاء الأزمة الخليجية، استكمالاً للجهود الصادقة التي بدأها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لتحقيق هذه الغاية السامية.

وعبّر المجلس عن ارتياحه إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي يُنتظَر أن تشهدها القمة المرتقبة، والتي تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز اللحمة الخليجية، وتعميق التآخي والتضامن، ووحدة مجلس التعاون في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة، سائلاً المولى القدير أن يكلل الجهود الخيرة بالنتائج المثمرة التي يتطلع إليها أبناء الخليج، التي تجسد وحدة الهدف والمصير والسعي المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، وكل ما يعزز رفعتها وازدهارها.