قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إن تطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل «ليس مسألة مطروحة» بعد أيام من قرار المغرب استئناف علاقاته مع إسرائيل.

وقال المشيشي في مقابلة مع محطة «فرانس 24»، «هذا خيار اعتمده المغرب بحرية، نحترم خيار المغرب الشقيق والبلد الذي نحبه كثيراً.، بالنسبة لتونس هذه المسألة ليست مطروحة».

Ad

وأضاف «لكل بلد واقعه وحقيقته ولكل بلد دبلوماسيته التي يرى أنها الفضلى لشعبه»، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية لم تطرح هذه المسألة معه.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس الماضي أن المغرب تعهد تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأن واشنطن تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وبعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، بات المغرب رابع دولة عربية منذ أغسطس تعلن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وأثار قرار المغرب بعض الانتقادات في المغرب العربي إذ حذرت الجزائر من «عمليات أجنبية» تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

وترخي مسألة الصحراء الغربية بظلالها السلبية على العلاقات بين الجزائر والمغرب منذ أكثر من 40 عاماً.

ويطالب المغرب بالسيادة على المستعمرة الإسبانية السابقة وكذلك جبهة بوليساريو التي تحظى بدعم الجزائر، جارة الرباط والمنافسة الإقليمية الكبرى لها، وقد توقفت المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل للمنطقة منذ ربيع العام 2019.