تزامناً مع انحسار أعداد الإصابات بـ «كورونا» في البلاد، أسدل الستار، أمس، على أكبر وأشهر محاجرها الطبية، والذي أقامته وزارة الأشغال على استاد جابر الأحمد، وذلك بعد نجاحه في التصدى للفيروس من خلال معالجة كوادره الطبية الوطنية لأكثر من 5 آلاف مصاب، على مدى أكثر من 9 أشهر من الجائحة.

إغلاق أكبر محجر لمكافحة الوباء في البلاد

Ad

وقال رئيس المحجر د. محمد الجسمي إن الإغلاق جاء بعد نجاح كبير تحقق بتضافر الجهود الوطنية، وبالتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن المحجر كان يحظى بأكبر طاقة استيعابية بين المرافق الصحية في البلاد، وكان خط دفاع أول في التصدي للجائحة.

وبينما أكد الجسمي أن الطواقم الطبية الوطنية عملت ليلاً ونهاراً، «ومنهم من لم ير أهله أشهراً كثيرة في سبيل الكويت وأهلها»، مشيداً بكل الجهود التي ساهمت في إنجاح عمل المحجر، طالب المواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لتلافي هذا الوباء.

● فهد التركي