أعلنت جمعية الهلال الأحمر مشاركة 200 متطوع ومتطوعة من الجمعية في انتخابات مجلس الأمة 2020 وذلك لخدمة المجتمع المدني وابراز الدور الانساني للشباب الكويتي.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالجمعية خالد الزيد لـ «كونا» اليوم السبت إن مشاركة متطوعي الجمعية في العملية الانتخابية تتمثل في مساعدة الناخبين والأجهزة الحكومية المعنية بهذه العملية من خلال تقديم العون لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والاسعافات الأولية.

Ad

وأضاف الزيد أن المتطوعين يقومون بمهمة التوعية اللازمة لجميع الناخبين بضرورة الالتزام بتطهير الأيادي وارتداء الكمامات وتوعيتهم باتباع كافة الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامتهم.

وأوضح أن الجمعية شكلت بهذه المناسبة لجاناً للتعريف بدور المتطوعين والمتطوعات وتوزيعهم على جميع المحافظات حسب الكثافة السكانية لكل دائرة انتخابية.

وبين أن المتطوعين والمتطوعات التحقوا بدورة تنشيطية حول الاسعافات الأولية إضافة إلى تلقيهم التعليمات والارشادات الخاصة بكيفية تقديم الخدمات الإنسانية في يوم الانتخابات.

وذكر أن المتطوعين خضعوا أيضاً لبرنامج تدريبي للحصول على المهارات التي يجب أن يتحلوا بها في مراكز الاقتراع والثقافة العامة للمشاركة السياسية وإدارة فرق العمل الانتخابية بالإضافة إلى مهارة خدمة العملاء في مراكز الاقتراع ومعلومات عن الإجراءات الإدارية والتنظيمية التي يجب تطبيقها ومراعاتها في مراكز الاقتراع.

من جهتها، قالت المتطوعة منى الفيلكاوي المتواجدة في مدرسة بيان الابتدائية المخصصة للاناث في تصريح مماثل لـ«كونا»، «إننا متواجدون على مدار الـ12 ساعة لأداء دورنا المجتمعي ولابراز دور الجمعية في خدمة الوطن والوقاية الصحية في ظل انتشار كورونا».

وأضافت الفيلكاوي أن الجمعية وفرت مستلزمات الوقاية إلى جانب مساعدة كبار السن والعاجزين عن الحركة بتوفير الكراسي المتحركة لتسهيل عملية الاقتراع من الحث على التباعد الاجتماعي داخل المدارس وخارجها.

من جانبها، قالت المتطوعة علياء دشتي المتواجدة في مدرسة بيان الابتدائية المخصصة للاناث في تصريح مماثل لـ«كونا» إن على المتطوع أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع باعتباره شريكاً مجتمعياً في الأنشطة الاجتماعية.

وبينت دشتي أن الانتخابات البرلمانية تعد من أبرز الأحداث التي يجب أن تتضافر فيها الجهود مشيرة إلى أن متطوعي الجمعية متواجدون لتقديم المساعدة للناخبين.

وأكدت على أهمية توعية الناخبين باتباع الاجراءات الاحترازية وتوفير ما يحتاجون من مستلزمات وقاية خلال عملية الاقتراع لتكون «انتخابات كويتية آمنة».