سجلت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، وفي آخر جلسات الأسبوع الاستثنائي نموا كبيرا وقفزة بنسبة 1.47 في المئة لمؤشر السوق العام، أي 80.41 نقطة، ليقفل على مستوى 5542.6 نقطة بسيولة كبيرة ضعف ما شهدته أمس الأول بلغت 85.1 مليون دينار تداولت 302.1 مليون سهم من خلال 12953 صفقة، وتم تداول 124 سهما ربح منها 75 وخسر 38، في حين ثبت 11 سهما دون تغيّر.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة 1.85 في المئة، أي 111.1 نقطة، ليقفل على مستوى 6123.67 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 75.2 مليون دينار، تداولت 175.6 مليون سهم من خلال 8716 صفقة وربح 16 سهما مقابل تراجع واستقرار سهمين لكل فئة، وقاربت مكاسب رئيسي نسبة 1 في المئة، بعد أن قفز بـ 42.29 نقطة، ليقفل على مستوى 4495.89 نقطة بسيولة كبيرة هي الأعلى له منذ أكثر من شهرين بلغت 9 ملايين دينار تداولت 111.4 مليون سهم من خلال 3299 صفقة، وربح 27 سهما، مقابل تراجع 14 سهما وثبات 4 أسهم في رئيسي 50.

Ad

نمو تدريجي

بدأت تعاملات بورصة الكويت هادئة، أمس، ثم ما لبث الأسهم القيادية أن تحركت بداية في السوق الأول الى أعلى وسط عمليات شراء ذكية كان أبرزها في البداية على سهم أجيليتي، الذي واصل استعادة مستويات ما قبل يوم الترقية، تلاه اسهم هيومن سوفت والمباني ثم بيتك ووطني الذي استمر بالنمو حتى قبيل نهاية الجلسة، وحقق ارتفاعا كبيرا نسبيا وبنسبة 2.1 في المئة، ومتصدرا قائمة الأفضل سيولة، مضيفا 18 فلسا، وبعد أن بلغ مستوى 815 فلسا عاد بضغط بيع صانع سوق، ليقفل على مستوى 845 فلسا، وبعد أن تم عرض 750 ألف سهم على سعر الإقفال، ولم يتراجع في السوق الأول سوى سهمي ميزان وشمال الزور الذي عانى الضغط بعد نهاية يوم الحيازة، وتراجع دون مستوى 300 فلس.

وشهد السوق الرئيسي نموا كبيرا في تعاملات الأسهم الاستثمارية وبعض التشغيلية، مثل كابلات وألافكو، وكان ابرز الأسهم الاستثمارية أعيان والأولى والامتياز وتسهيلات الذي حقق 6 في المئة بنشاط استثنائي للسهم، لتنتهي الجلسة إيجابية بامتياز والأفضل خليجيا.

وفي المقابل مالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الى الإيجابية، حيث ربحت 5 مؤشرات مقابل تراجع مؤشري السعودية وأبوظبي فقط، وبنسب محدودة، وكان الكويتي الأفضل بنمو 1.8 في المئة، تلاه دبي وقطر والبحرين بمكاسب متوسطة، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 48 دولارا للبرميل.