كشف المدير العام لبلدية الكويت، م. أحمد المنفوحي، أن البلدية تعمل على إعداد هيكل تنظيمي جديد لها، حيث سيتم وضع إدارات النظافة في قطاع مستقل، مبينا أن من ضمن التعديلات الجديدة على الهيكل سيتم إدخال فرق الطوارئ من ضمن قطاع المراقبة التابعة للمحافظات، حيث نجحت في كثير من المهام التي أوكلت إليها ولم يكن لها وحدة تنظمها في الهياكل السابقة.

وأشار المنفوحي، في تصريح أمس، إلى وجود بطء بالنظام الآلي حالياً نتيجة للصيانة للعمل بإدخال خوادم جديدة لتطوير شبكة النظام، موضحا أنه منذ بداية التطبيق الإلكتروني تعمل البلدية في خادم واحد رئيسي، مما يعني أن أي ضغط على النظام سيسبب خللا أو بطئا، مما يستوجب تطويره بإدخال خوادم جديدة لسرعة إنجاز المعاملة وضمان عدم تعطلها.

Ad

التشوينات

وفيما يتعلق بالتشوينات، ذكر المنفوحي أن البلدية شكلت فريقا لإنجاز عدد كبير من معاملات التشوين، وسيتم إدخالها في النظام حتى تصدر رخصة التشوين بشكل إلكتروني ولا يمكن التلاعب بها، موضحاً أن كل محافظة ستختص بإصدار تشويناتها التابعة لها بعد الانتهاء من المعاملات الموجود في الإدارات المركزية واعتمادها آلياً.

ولفت إلى أن البلدية نجحت حسب المهام المناطة لها ضمن لجنة الوزارية لتطبيق الاشتراطات الصحية بنسبة التزام بلغت 90 بالمئة، وذلك من خلال تقرير الفريق المشكل من وزارة الصحة لتقييم أداء البلدية، متابعاً أن ذلك انعكس على تقليل أعداد الإصابات.

أما فيما يتعلق بضوابط الكشتات، فقال المنفوحي إنها مسموحة وغير محددة الأماكن، لأنها لفترة قصيرة، مع الحرص على استخدام حاوية شخصية.