تواصل الأرقام الإيجابية المطمئنة، فيما يخص «كورونا» بالكويت، تسجيل معدلات ونسب منخفضة في أعداد الإصابات والوفيات جراء الفيروس، وتزايد أعداد نسب الشفاء.

وأعلنت وزارة الصحة، في البيان الإحصائي اليومي للوقوف على آخر مستجدات الفيروس، تسجيل 209 إصابات جديدة بـ«كوفيد 19» خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 142635، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة نتيجة مضاعفات المرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس إلى 880.

Ad

واكدت الوزارة شفاء 658 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء من المرض إلى 137071، وبنسبة 96% في المئة من إجمالي الإصابات الإجمالية في البلاد، عقب التأكد من تماثل تلك الحالات للشفاء، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

وأوضحت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 84، ليصبح المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 4684، مضيفة أن عدد المسحات التي تم إجراؤها 4078، ليبلغ مجموع الفحوصات منذ بداية الجائحة وحتى الآن مليونا و95 ألفا و574 فحصا، وبذلك تبلغ نسبة الإصابات الجديدة من المسحات 5.1 في المئة.

وجددت الوزارة دعوة المواطنين والمقيمين إلى مداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصية بزيارة الحسابات الرسمية لـ«الصحة» والجهات الرسمية في الدولة، للاطلاع على الإرشادات والتوصيات، وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.

من ناحية أخرى، كشفت رئيسة مركز الأمراض الوراثية في وزارة الصحة د. ليلى البستكي عن نجاح برنامج فحص الأجنة في إنجاب أطفال أصحاء جسديا وذهنيا بنسة 100%، وهو ما ساهم في خفض تكلفة علاج الأمراض الوراثية، إذ إن تكلفة علاج الحقنة الواحدة لبعض الأمراض الوراثية تصل إلى مليون دينار.

وأعلنت البستكي في تصريح صحافي أمس إدراج 16 مرضا وراثيا ضمن الفحوصات الطبية قبل الزواج، بالإضافة إلى الأمراض السابقة، لافتة إلى نجاح برنامج فحص الأجنة في إنجاب تسعة أطفال أصحاء جسديا وذهنيا، كان من المتوقع إصابتهم بضمور العضلات الشوكي.

بدورها، أشارت مسؤولة عيادة الأمراض الوراثية د. أمل الودعاني إلى استقبال نحو 320 حالة بالعيادة من بينها 235 حالة تم إدخالها على برنامج الـ "بي جي تي" والذي يعنى بفحص الأجنة قبل إعادتها لرحم الأم.

وأوضحت أن هذا البرنامج يضم نوعين من الفحوصات، الأول خاص بالطفرة الوراثية المسببة للمرض الوراثي، والثاني يشمل كروموسومات الأجنة من حيث الشكل والعدد.

وعن شروط الدخول للبرنامج، أكدت الودعاني أنه يشترط ألا يتجاوز عمر الأم 41 عاما ولديها طفلان سليمان. وأضافت أنه بعد الموافقة على إجراء فحص الأجنة قبل الانغراس، يتم تشخيص الأمراض الوراثية في مختبرات مجهزة بتقنيات عالية الدقة وتعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.