مع بداية الأسبوع الأخير للحملة الانتخابية لمرشحي مجلس أمة 2020، والذي يشهد انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة، يتوقع أن يكون هناك ارتفاع في سخونة أجواء الانتخابات، حيث سيُكثف المرشحون نشر تصريحاتهم وفيديوهاتهم وتغريداتهم وأعمالهم ولقاءاتهم وزياراتهم، قبل الدخول في مرحلة الصمت الانتخابي، المقررة الجمعة المقبل.

وستحتدم المنافسة خلال هذا الأسبوع بين المرشحين في مختلف الدوائر الانتخابية، حيث ستجد من يظهر في لقاء تلفزيوني، وآخر في لقاء صحافي، وثالثا عبر بث مباشر من منصته على «تويتر» أو «انستغرام»، وهناك من سيبث إعلاناته سينمائيا، أو بكلمات مسجلة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.

Ad

وعلى عكس الأجواء الهادئة للمرشحين فإن الأسبوع المقبل هو «حرب الكبار»، وفيه سينشط المرشحون المنافسون على المقاعد الخضراء بقوة، وستعمل حملاتهم الانتخابية بكل طاقتها، قبل ساعة الصفر، يوم 5 ديسمبر، التي سيحدد الشعب فيها تركيبة مجلسه المقبل.

وكما جرت العادة، فإن الحديث العاطفي سيكون طاغياً على الخطاب الانتخابي للمرشحين خلال هذا الأسبوع، فمقولة إلا جيب المواطن، ستمل الآذان من سماعها، ولن يبتعد الخطاب عن التخويف، وحث الناخب على التصويت فزعة للكويت، كما لوحظ إقرار نواب سابقين «مرشحين حاليين» بأخطاء ارتكبوها عبر تصويتاتهم على قوانين معينة، في مجالس سابقة.

وفي غضون هذه الأجواء ينشط موسم الشائعات، خاصة قبل وأثناء الصمت الانتخابي، وهو ما يجب الانتباه له كثيرا، سواء من الحكومة أو من المرشحين الذين يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد للرد على أي شائعة تستهدفهم بشكل سريع، حيث يستغل بعض ضعاف النفوس يومي الصمت الانتخابي (يوم الاقتراع واليوم السابق له) لإطلاق الشائعات، حتى لا يجد المرشح الوقت ولا الأجواء المناسبة للرد عليها.