أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني اليوم الأربعاء أن حكومة دولة الكويت تحرص دائماً على تكريس كافة الإمكانيات والطاقات للعثور والتعرف على جميع الأسرى والمفقودين ممن ثبت إعدامهم أثناء الغزو العراقي، مضيفاً أنها مستمرة بذلك حتى إحضار آخر رفات.

ونوه العدساني في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء على هامش تشييع الشهيد السابع مشعل إبراهيم يوسف الخليفي في مقبرة الصليبيخات ببطولات هؤلاء الأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالاً رائعاً في الوطنية والفداء وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين، متضرعاً إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

Ad

وذكر أنه تم التعرف على 243 رفات والمتبقي 359 بإجمالي 602 من جنسيات مختلفة، مؤكداً أن الكويت تحرص دائماً على التعرف على كل من اعتقل على أراضيها وتوفير كل الإمكانيات من أجل ذلك من خلال اللجنة الثلاثية.

وأضاف أن هناك بيان صدر من مجلس الأمن الدولي يشيد بدولة الكويت بالاستعراف والإعلان عن هولاء الشهداء وهذا يسجل للكويت قيادة وشعباً.

وتوجه العدساني بالشكر والتقدير للادارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية للجهود الكبيرة التي تبذلها والتي تسهم مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم استعادتها من العراق، برغم الصعوبات التي تواجه هذه الإدارة أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن.