قدمت وزيرة التعليم الإستونية مايليس ريبس استقالتها اليوم الجمعة، بعد تقارير تفيد بأنها كانت تستخدم سيارة رسمية وسائقاً لتوصيل أطفالها إلى المدرسة.

ووفقاً لصحيفة أوهتولت الشعبية، استخدم سائقاً من الوزارة سيارة حكومية لتوصيل أطفال الوزيرة ذهاباً وإياباً من وإلى المدرسة عدة مرات.

Ad

وكتبت الوزيرة ذات الـ 45 عاماً في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «لقد تعرضت لضغوط قوية للتوفيق بين دور الوزيرة.. أعترف بأنني ارتكبت أخطاء وأعتذر عنها».

وبعد نشر الواقعة، اعترفت الوزيرة باستخدام السيارة الحكومية مؤخراً لأغراض خاصة عدة مرات.

ولكن على الرغم من الكشف عن الواقعة والضغوط المترتبة عليها، أرادت الوزيرة، وهي أم لستة أطفال، في البداية البقاء في منصبها كوزيرة.

وقال رئيس الوزراء جورى راتاس الذي دافع عن الوزيرة إنه قبل استقالة زميلته العضوة بالحزب بأسف.

وتعد ريبس ثالث عضو في الحكومة يترك منصبه هذا الشهر.