من صعدة "المطلاع" والقلب ملتاع

تطري على بالي ليالي قديمه

Ad

ومن شرقي "الرتقه" نسانيس ذعذاع

بأول رِشَاش القاع ب وْسُوم دِيمه

الغيم چنّه من مريدين واتباع

"للعبدلي" واصَل عَليّ بْ رزيمه

خطّي سريع ورافعٍ صوت مذياع

صوت "الخلوج" اللي تكسّر هضيمه

يوم "الفضاله" جرّها بحلو الاسناع

وبعض الغناوي مثل بنتٍ حشيمه

عقب العْصير وشمسنا لابسه قناع

وتحت الرذاذ اللي تلطّف بغيمه

حسّيت رش الغيم ما بين الأضلاع

في داخلي يحيي بصدري هشيمه

وحسّيت بالدنيا على كثر الأطماع

تشبه صُفار النبْت من دون قيمه

وأيامنا مثل البضايع لها أنواع

وبيديك تختار البضاعه السليمه

والوقت حمّال الفرص لكن إن ضاع

باچر تعرف إنّك خسرت الغنيمه

أقْبَلْت... وأنْبَتْني الخباري بمرباع

وسيول بأطراف الشوارع مديمه

والفل والريحان من مطرة القاع

بين المزارع ذايعٍ في نسيمه

هذي مزارعهم ولو ماهي وساع

اقلوبهم تاسع جموعٍ عظيمه

يسقيك يا دارٍ لها القلب "مطلاع"

ويسقي المزارع بالمزون الكريمه