• كيف تستعد لانتخابات المسارح الأهلية، وما التغيرات التي ستطرأ على مجلس الإدارة الحالي؟

Ad

- نجهز لإجراء الانتخابات عند الساعة السادسة والنصف مساء 21 الجاري، بمسرح الشامية، وفقا للاشتراطات الصحية الواجبة في التجمعات من التباعد وارتداء الكمام، ونكون ذلك آخر الفرق الأهلية الأربع التي تجري انتخاباتها، ومن المتوقع أن يتم تجديد الثقة بمجلس الإدارة الحالي بطريقة التزكية، وخاصة في ظل الظروف الاستئناثية التي نمر بها في ظل فيروس كورونا، وعلى ضوء ذلك سأحتفظ بمنصبي رئيسا للفرقة، وسيكون الفنان عبدالله غلوم مستمرا في منصب نائب الرئيس، وأمين السر مهدي السلمان، وأمين الصندوق شيخان النوخذة، ومدير العلاقات العامة عبدالرحمن السلمان.

• وكيف ترى إجراء الانتخابات في ظل تلك الظروف التي تعيق نشاط المسرح إلى حد كبير؟

- أرى أن إجراء الانتخابات أمر حتمي لحصولنا على الدعم المادي الذي يعتبر القوام الرئيسي للفرق الأهلية، والتي عانت منذ اندلاع أزمة كورونا ماديا ومعنويا جراء شلل الحركة المسرحية.

• كم قيمة الدعم الذي تتلقاه الفرقة، ومتى تتوقع الحصول عليه؟

- تقدر قيمة الدعم الرسمي للفرقة بـ 16 الف دينار سنويا، ومن المرتقب الحصول عليه خلال 10 إلى 15 يوما بعد انتهاء الانتخابات لسد الاحتياجات الأساسية للفرق التي توقفت مواردها بالكامل خلال الأشهر الماضية.

• بعض الفرق الأهلية تترقب عودة المسرح بنصوص جديدة... هل من تجهيزات مماثلة بـ «المسرح الكويتي»؟

- أرى أن الوقت غير مناسب لتجهيز عروض، ولا تزال المرحلة الخامسة التي تشهد استئناف الحركة المسرحية غير مأمولة في الوقت الراهن، وليس لها أجل مسمى، فكيف نعكف على تجهيز نصوص طالما لا نعرف متى يمكن عرضها؟ فضلا عن ذلك، فأغلب ما نقدمه من أعمال يتعلق بحركة ونشاط المهرجانات المسرحية، وفي حال عدم وجود مهرجانات سيكون من الصعب تجهيز نصوص جديدة، ولكن بمجرد اتضاح الرؤية الصحية بالبلاد والحديث حول قرب افتتاح المسارح سنعلن استعدادانا لتلقي نصوص مسرحية جديدة، وذلك في بيان رسمي، وسنبدأ في تلقي أعمال الكتاب المسرحيين في اللجنة الثقافية المكونة من 7 أعضاء لاختيار أفضل النصوص وتقديمها من خلال الفرقة.

• فتح المسارح أصبح قضية جدلية بين السلطات الصحية والمسرحيين، فإلى أي اتجاه تنتمي؟

- أنا أحد المتضررين من إغلاق المسارح، وأؤكد باستمرار أن المسرحيين في مأزق كبير، خصوصاً من يعمل لديهم موظفون ومقيدون بدفع رواتب والتزامات مادية تجاه المسارح والنوادي، وإن كانت مشكلة المسارح الأهلية قد أوشكت على الانتهاء، إلا أن المسرح الخاص لا يزال يعاني بشدة، ولذلك فإن عودة الحياة للمسرح ضرورة ملحّة، ولكن في ظل استمرار وتزايد الإصابات بالفيروس اللعين لا نملك إلا أن نلتزم بالإرشادات الصحية من الجهات المعنية، لأن بالنهاية سلامة أهلنا ومصلحة الجمهور هي همنا الأول.