صدر عن الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاب «المرسم الحُر... التاريخ... النشأة... المبنى... الأثر)، باللغتين العربية والإنكليزية، متضمناً نبذة عن تاريخ المبنى، ووصفه الهندسي، وظروف انتقال الإشراف والمحافظة عليه كمبنى تاريخي من الدولة للمجلس، وتسليط الضوء على أثره على الحركة الفنية التشكيلية في الكويت، بفضل جهود المتفرغين الأوائل من الفنانين، ومَن جاء بعدهم، لإكمال مسيرة الحراك الفني الكويتي المشهود له.

وحول ذلك، قال الأمين العام لـ«الوطني للثقافة»، كامل العبدالجليل، إن للمرسم الحُر دورا محوريا في الحفاظ على ذاكرة المجتمع بكل تفاصيلها ومكوناتها، وساهم في تقديم صورة حضارية دقيقة وصادقة عن طبيعة حياة الكويتيين، واستطاع رواد الفن التشكيلي من منتسبي المرسم الحُر والمتفرغين الأوائل وضع بصمة رائدة لا يمكن تجاوزها في عالم الفن التشكيلي العربي والعالمي.

Ad

وأضاف العبدالجليل: «يصدر هذا الكتاب ليوثق المكان والفعل الحضاري للمرسم الحُر الذي يمثل مبنى تاريخياً أصيلاً ونادراً استملكته الدولة من أحد أهم تجار اللؤلؤ في الكويت، وهو المغفور له بإذن الله تعالى جاسم بن محمد الغانم الجبر، وأصبح من بين أبرز وأجمل المباني التاريخية التي يتولى العناية بها المجلس، ليكون مركزاً للإشعاع الفني والجمالي، وملتقى لأجيال متلاحقة من الفنانين التشكيليين الكويتيين».