غداة يوم طويل شهد تظاهرات ومواجهات غير مألوفة في العاصمة الفدرالية واشنطن بين أنصاره ومجموعات مناهضة له، أقرّ الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بشكل جزئي، أمس، بفوز غريمه الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الثالث من نوفمبر قبل أن يتراجع عن ذلك.

وفي إشارة واضحة، للمرة الأولى، إلى اعترافه بنتائج الانتخابات، كتب ترامب، في تغريدة: «فاز لأن الانتخابات زُوِّرت»، دون أن يذكر الرئيس المنتخب بالاسم.

Ad

وكرر ادعاءاته حول عدم السماح للمراقبين بمراقبة الاقتراع، موجهاً اللوم إلى «دومنيون»، وهي شركة أميركية- كندية تصنع أجهزة وأنظمة خاصة بالانتخابات.

لكن بعد تداول واسع لتغريدته باعتبارها إقراراً بالنتيجة، تراجع ترامب، وكتب: «لقد فاز في نظر الإعلام المزيف فقط. لم أقر بشيء. أمامنا طريق طويل لنقطعه. لقد كانت انتخابات مزورة».

وفي ظل استمرار الجمود السياسي، الذي أخّر إجراءات انتقال السلطة إليه، تابع بايدن، أمس، الاجتماعات مع مستشاريه لدراسة التعيينات في إدارته، ورسم السياسات التي سيتبعها بعد أداء اليمين الدستورية في 20 يناير.

وقبل اتخاذه القرار المهم بشأن تسمية وزير خارجيته المرتقب، تعرّض بايدن لضغوط من الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما لتعيين مستشارته السابقة للأمن القومي سوزان رايس في هذا المنصب السيادي.