أكد نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. جاسم الاستاد أن جائحة كورونا لها أثر سلبي على المجتمع والطلبة، مبينا أن الهيئة سعت من خلال مكوناتها وأنظمتها لإنجاح عملية التعليم عن بعد، وتوفير البيئة المناسبة للطلبة لاستكمالها بدرجة عالية من الكفاءة، ثم السعي لتخريجهم في الوقت المناسب وبأقل تركيز سلبي على حياتهم الدراسية والعملية.

جاء ذلك خلال تنظيم عمادة شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ملتقى «الصحة النفسية في ظل جائحة كورونا 19»، برعاية المدير العام للهيئة د. علي المضف، وبالتعاون مع مركز ابن الهيثم للتدريب، ومركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي أمس الأول على منصة تيمز.

Ad

وقال الاستاد إن قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة يسعى من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى توعية المجتمع الطلابي بأهم الأمور النفسية التي نتجت عن طريق جائحة كورونا، مضيفا أن الملتقى يركز على الصحة النفسية في ظل الجائحة، وطرق الوقاية والحفاظ على السلامة النفسية، وتبعياتها.

من جانبه، ذكر مدير مركز ابن الهيثم للتدريب أ. وليد الظبية أن هذا الملتقى يتطرق إلى الصحة النفسية في ظل جائحة كورونا، وتأثيرها على المجتمع والافراد في الكويت، والتعليم عن بعد، لافتا إلى أن المركز نظم العديد من الدورات منذ بداية الجائحة حتى هذا اليوم.

من جهتها، أفادت الاختصاصية النفسية لطيفة المطيري بأن «موضوع جائحة كورونا مرهق على كل طالب وطالبة، لكننا على يقين بأننا سنتجاوز هذه الجائحة، كما أننا نود من جميع أفراد المجتمع أن يبتعدوا عن التذمر والإحباط، ويستبدلوهما بالتقصي والبحث»، مضيفة ان المهارة الحقيقية التي نحتاجها في هذا الوقت هي الهدوء والمرونة النفسية والقدرة على التكيف مع الوضع الجديد، فالصحة النفسية تعتمد على التحمل والصمود.