أعرب محمد صلاح لاعب المنتخب المصري والمحترف في صفوف ليفربول الإنكليزي عن سعادته الكبيرة لتكريمه وسط أهل بلده من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، مؤكداً أنه يسعى برفقة زملائه إلى التتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا 2022.

جاء ذلك خلال حفل تكريم محمد صلاح من اتحاد الكرة المصري، مساء أمس الأول، بمناسبة تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي في نسخته الماضية مع ليفربول.

Ad

وقال صلاح إن منتخب مصر حالياً في مرحلة بناء جيل جديد، بعد اعتزال الجيل السابق الذي توج بـ 3 بطولات أمم إفريقيا متتالية.

وأضاف: "الجيل الحالي كان ينقصه الخبرات بالشكل الأمثل، لكن الآن الوضع اختلف مع وجود جهاز فني حالي على أعلى مستوى ولاعبين جيدين، وإن شاء الله نستطيع التتويج ببطولة أمم إفريقيا المقبلة".

ويستعد صلاح مع منتخب مصر لخوض مباراتي توغو المقرر لهما يومي 14 و17 الجاري في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.

وكشف نجم ليفربول عن أن والدته كانت ترغب في عدم استكماله لمشواره في كرة القدم في بداية حياته، مضيفا أن والده هو الذي كان يدفعه، وكان دائم النصائح له.

وتابع صلاح: "عندما تم تصعيدي في الفريق الأول بالمقاولون العرب كنت أجلس احتياطيا، ووقتها كدت أن أنهي مشواري لعدم تحمل مشقة السفر مدة 8 ساعات يوميا من بلدي للقاهرة، إلا أن والدي أصر على استكمالي المشوار، وأخبرني بأن كل اللاعبين الكبار كانوا يجلسون احتياطيا في بداية حياتهم، وأبرزهم محمود الخطيب".

وعن مثله الأعلى، قال صلاح: "هناك العديد من الأسماء، لكنني أحب الخطيب، بالإضافة إلى ضياء السيد مدربى السابق في منتخب الناشئين، أما على المستوى العالمي فأنا أحب زين الدين زيدان، والظاهرة رونالدو وتوتي الذي تشرفت باللعب بجواره في روما".

وداعب صلاح الحضور ضاحكا عند سؤاله عن أمنيته بفوز الأهلي أم الزمالك بدوري أبطال إفريقيا هذا الموسم قائلا: "الكل عارف أنا عايز مين اللي يكسب بس أنا مش أقول".

وأكمل صلاح: "لا أستطيع توقع الفريق الفائز في مباراة الأهلي والزمالك، والأهم هنا هو وجود فريقين مصريين في النهائي، وإقامة المباراة على أرض مصر، وأتمنى البعد عن التعصب، والتوفيق للناديين، والأفضل سيفوز ويبارك الجمهور والخاسر للفريق الرابح في النهاية، لأنه حدث لن يتكرر كثيراً".