يبدأ وزير الداخلية في حكومة «الوفاق» الليبية، المدعومة خصوصا من تركيا، فتحي باشاغا، زيارة رسمية لمصر اليوم.

وتأتي زيارة باشاغا للقاهرة الحليف التقليدي لمعسكر «الجيش الوطني» بقيادة خليفة حفتر المسيطر على شرق ليبيا، في وقت تدور مشاورات ليبية برعاية أممية بتونس، بهدف التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الصراع بين طرابلس وبنغازي.

Ad

ويعد باشاغا من أبرز المرشحين لتولي أدوار أكبر في المرحلة المقبلة من تاريخ ليبيا، وتطرح زيارته إلى القاهرة العديد من الأسئلة.

وحتى عصر أمس، لم يتضح ما إذا كان باشاغا سيلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أم لا، إلا أن مصدراً مطلعاً أكد لـ «الجريدة» أن باشاغا جاء في زيارة رسمية، وسيلتقي عددا من كبار المسؤولين المصريين لبحث جهود حل الأزمة الليبية سياسيا، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار على الأرض.