رغم تأهب السلطات الأميركية لمواجهة أي تسلل إلكتروني يثير القلق على نزاهة الانتخابات، كشف مكتب التحقيقات الفدرالي FBI ووزارة الأمن الداخلي ليل الجمعة- السبت عن نجاح المتسللين الإيرانيين، الذين أرسلوا رسائل تهديد لآلاف الأميركيين في وقت سابق هذا الشهر، في الدخول على بيانات عدد من الناخبين.

وفي بيان مشترك، أكد المكتب ووكالة أمن الانترنت صحة جزء من مقطع مصور وُزع في إطار حملة تضليل لاقت اهتماماً وجيزاً عقب الكشف عنها قبل أيام.

Ad

والحملة مؤلفة من آلاف الرسائل التهديدية التي أرسلت إلى ناخبين بشكل عشوائي باسم جماعة يمينية متشددة مؤيدة لترامب، وقد عرضت مقطعاً مصوراً يشرح فيه متسلل إلكتروني كيف يمكن لزملائه إشاعة الفوضى باختراق سجلات تسجيل الناخبين.

وأكد المكتب ووزارة الأمن "نجاح الجاني في الحصول على بيانات تسجيل ناخبين في ولاية واحدة على الأقل". ولم يذكرا اسمها، لكن المقطع المصور عرض ما يفترض أنها تفاصيل عن ناخبين في ألاسكا.

بدوره، نقل موقع الإذاعة العامة NPR عن نشطاء أن الناخبين السود واللاتينيين حوصروا برسائل مضللة، تعكس صدى التدخل الروسي في الانتخابات على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أربع سنوات، عندما ركز بشدة العاملون في وكالة أبحاث إنترنت، مدعومة من الكرملين، على الانقسامات العرقية في أميركا، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.