شارك الفنان أوس الشطي في الكثير من الأعمال المسرحية، خصوصا في المهرجانات ومسرح الطفل، وكذلك في الدراما التلفزيونية والإذاعية.

ويستعد الشطي لتصوير دوره في أحدث مسلسلاته (الناجية الوحيدة) مع هدى حسين، قائلا: "أقدِّم في العمل دور الشاب الذي تربَّى على المثالية وفعل الخير، ويعاني فراغا أسريا وعاطفيا وصراعا نفسيا، ورغم ما يحيط به من مشاكل وصعوبات تدفعه إلى الشر، لكنه لا يتخلى عن مثاليته".

Ad

ولفت إلى أنه يتعاون مع الفنانة هدى حسين من جديد، بعد مجموعة من الأعمال الناجحة التي قدَّمها معها، منها: "حياة ثانية وسدرة والبيت وشغف والدخيلة ولك يوم"، وغيرها من الأعمال الدرامية، إضافة إلى الكثير من العروض المسرحية الخاصة بمسرح الطفل.

وحول ظهور جيل جديد من الشباب في الدراما الكويتية، وكيف يتميَّز وسط أبناء جيله، أوضح الشطي: "حاليا لم تعد هناك منافسة بين جيل قديم أو جديد. المنافسة الحقيقية أصبحت بين المنتجين، لاستقطاب النجوم المشاركين في العمل، وكذلك الصراع بين المحطات التلفزيونية وعملية الدعاية والإعلان والتسويق، فهناك آليات جديدة تتحكَّم في السوق الدرامي، ومَنْ لم يجتهد في عمله، فسيجد نفسه خارج السباق، فهو صراع بقاء، وليس منافسة".

استراحة محارب

وعن ابتعاده عن المسرح في السنوات الأخيرة، أكد الشطي أنها استراحة محارب، لأنه يعشق الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور، وهو بانتظار نص مناسب يعود من خلاله إلى المسرح.

وعمَّا إذا كنا أصبحنا نعيش عصر الدراما النسائية بعد انتشار هذا الكم من النساء في الدراما الخليجية، أكد الشطي أنه عهد الدراما النسوية بامتياز، والآلة الإعلامية مسلطة عليهن بشكل كبير، وبشكل مبالغ فيه، ليس في الدراما فقط، بل على المستويين الاجتماعي والسياسي، بعد أن انتزعت المرأة حقوقها السياسية، والآن تراجع دور الممثلين الرجال في الدراما العربية والخليجية والكويتية لمصلحة المرأة.

وأضاف الشطي أن الإذاعة هي المكان الذي يطبق فيه ما تعلمه خلال دراسته الأكاديمية، وأن الدراما الإذاعية ممتعة، وتفتح مجالا للخيال، بعيدا عن حدود المكان وحيِّز الصورة، كما في التلفزيون، وأنه شارك في العديد من الأعمال الإذاعية مع كبار النجوم.