أعلن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم، تضامنه مع فرنسا في مواجهة العنف والدفاع عن حرية التعبير، وذلك تزامناً مع دعوات تركيا لمقاطعة المنتجات الفرنسية، رداً على سماح باريس بنشر رسوم مسيئة للرسول.

وقال راب في بيان «إن بريطانيا تتضامن مع فرنسا والشعب الفرنسي، في أعقاب جريمة القتل المروعة بحق المدرس الفرنسي سامويل باتي، الذي أظهر لتلاميذه رسوماً مسيئة للرسول».

Ad

وأكد راب، أنه لا يجب أبداً التعاون مع الإرهاب، داعياً حلفاء الناتو والمجتمع الدولي إلى الوقوف كتفاً بكتف للدفاع عن القيم الأساسية والتسامح وحرية التعبير.

وشدد وزير الخارجية البريطاني، على ضرورة عدم منح الإرهابيين الفرصة إلى تفريقهم.