استعاد ليفربول حامل اللقب سكة الانتصارات بفوزه 2-1 على ضيفه شيفيلد يونايتد، أمس الأول، في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وارتقى ليفربول إلى الوصافة برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن غريمه إيفرتون المتصدر الذي لعب مباراة أقل.

Ad

وحقق ليفربول فوزه الأول بعد مباراتين بانتصار صعب على ضيفه شيفيلد يونايتد على ملعب "أنفيلد" بنتيجة 2-1.

وسجل البرازيلي فيرمينو "41" والبرتغالي ديوغو جوتا "64" هدفي أصحاب الأرض والنروجي ساندر بيرغ هدف الضيوف "13 من ركلة جزاء".

وكان ليفربول تعادل 2-2 في المرحلة السابقة في دربي الـ"مرسيسايد" أمام جاره إيفرتون بعد أن مني بخسارة مذلة 2-7 أمام آستون فيلا في المرحلة الرابعة.

وشهد اللقاء عودة الحارس البرازيلي أليسون بيكر للمرة الأولى إلى التشكيلة الأساسية منذ فوز ليفربول 3-1 على أرسنال في المرحلة الثالثة ليبتعد بعدها بداعي الإصابة ويحل مكانه الحارس الإسباني أدريان.

ودخل ليفربول بطل أوروبا عام 2019 اللقاء بعد فوز صعب على مضيفه أياكس أمستردام "1-صفر" في مستهل مشواره في دوري الأبطال وهو يستضيف ميدتيلاند الدنماركي في الجولة الثانية الثلاثاء.

وقال المدرب الألماني يورغن كلوب: "لست متفاجئاً أبداً، عليك دائماً أن تعمل جاهداً ضد شيفيلد يونايتد".

وافتتح شيفيلد التسجيل بعد أن عرقل البرازيلي فابينيو الاسكتلندي أوليفر ماكبيرني على خط منطقة الجزاء، إذ اضطر الحكم للجوء إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" لتأكيدها وسط سخط لاعبي الفريق الأحمر، انبرى لها بيرغ بنجاح "13".

وعلّق كلوب "لم يكن هناك خطأ أصلاً في ركلة الجزاء. خلال الموسم هناك العديد من الفترات التي عانينا فيها الظلم وكان علينا أن ننطلق من جديد".

وسجل فيرمينو هدف التعادل عندما رفع القائد جوردان هندرسون الكرة نحو داخل المنطقة تابعها السنغالي ساديو مانيه رأسية تصدى لها الحارس آرون رامسدايل، تهيأت أمام البرازيلي تابعها على باب المرمى "41".

وتدخلت "في أيه آر" مجدداً ضد ليفربول لتلغي هدفاً لمحمد صلاح الذي تلقى كرة عرضية من ترنت ألكسندر-أرنولد روضّها ببراعة وتابعها "على الطائر" بيسراه لكن الهدف ألغي بداعي التسلل على الدولي المصري "62".

لكن حامل اللقب لم ينتظر سوى دقيقتين ليثأر بعدما رفع مانيه عرضية عن الجهة اليسرى تابعها جوتا الوافد هذا الموسم من ولفرهامبتون والذي شارك أساسياً للمرة الأولى في الدوري مع ليفربول، رأسية في الشباك "64".

وواصل شيفيلد أداءه القوي على ملعب "أنفيلد" عن طريق الأيرلنديين إندا ستيفنز وديفيد ماغدولدريك بعد أن مرت كرة الأول بجانب القائم "75"، فيما علت كرة الثاني العارضة "76".

ووقف الحظ والقائم في وجه صلاح مجدداً عندما وصلته الكرة إلى داخل المنطقة فرواغ ببراعة وسدد من مسافة قريبة "81".

وبقي ليفربول من دون هزيمة على أرضه في الدوري للمباراة الـ62 توالياً.

تعادل مان يونايتد وتشلسي

من جهة أخرى، انتهت قمة المرحلة بين مانشستر يونايتد وضيفه تشلسي بتعادل سلبي مخيّب.

وهي المرة الأولى التي يفشل فيها يونايتد في الفوز بأي من مبارياته الثلاث الأولى في الدوري على أرضه منذ موسم 1972-1973، بعد أن خسر أمام كريستال بالاس في المباراة الافتتاحية قبل أن يسقط سقوطاً مدوياً أمام توتنهام 1-6.

ودخل يونايتد المباراة بمعنويات عالية بعد أن استهل مشواره القاري بفوز بنتيجة 2-1 خارج قواعده على باريس سان جرمان الفرنسي وصيف الموسم الماضي، فيما اكتفى النادي اللندني بالتعادل سلباً على أرضه مع إشبيلية الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وكان المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير يمني النفس في أن يكرر تفوقه على نظيره فرانك لامبارد، بعد أن فاز عليه في مبارتي الدوري الموسم الفائت، قبل أن يقصيه الأخير لاحقاً من نصف نهائي الكأس.

ويستضيف يونايتد نظيره لايبزيغ الألماني بعد غد في مباراة قوية في الجولة الثانية من دوري الأبطال، فيما يحل تشلسي، الذي فشل للمباراة الثامنة توالياً في الفوز على ملعب أولد ترافورد في الدوري وهي أطول سلسلة منذ عام 1957، ضيفاً على كراسنودار الروسي.

وشهد الشوط الثاني ظهور الوافد الجديد الأوروغوياني إدينسون كافاني للمرة الأولى بقميص يونايتد بعد وصوله من سان جرمان مطلع الموسم إذ فضّل سولسكاير عدم سفره لمواجهة فريقه السابق لحاجته للمزيد من التدرب.

وأصبح كافاني "33 عاماً و253 يوماً" أكبر لاعب يلعب مع يونايتد في الدوري منذ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في أغسطس 2016 "34 عاماً و316 يوماً".

وأصبح الحارس السنغال إدوار مندي أول حارس للبلوز يبقي شباكه نظيفة في الدوري في أول مبارتين له في التشكيلة الأساسية منذ بيتر تشيك عام 2004، الذي أعاده تشلسي الأربعاء الماضي إلى قائمة فريقه في الدوري، ليدافع عن عرينه بحال عدم توافر الحراس الآخرين لظروف صحية، بحسب ما أعلن النادي اللندني حيث يشغل تشيك حاليا منصب المدير التقني.