ثمّن الفنان محمد بن حسين، رئيس فرقة حمد بن حسين، صرف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الميزانية السنوية للفرقة دعماً لها، إذ عانت طوال الفترة الماضية جراء وباء كورونا، إلى جانب تعطل رواتب العاملين.

وصرح بن حسين أمس بأن الفرقة تضررت مثل غيرها من الفرق الأخرى وحرمت من أنشطة وفعاليات المجلس الوطني ووزارة الإعلام والديوان الأميري، لاسيما أن الفرقة متخصصة بالتراث البحري الكويتي وكانت تمثل الكويت في الأسابيع الثقافية في الخارج.

Ad

وعن استغلال هذه الفترة في إجراء البروفات مع تطبيق الاشتراطات الصحية، نفى بن حسين إمكانية ذلك، موضحاً أن المجلس الوطني "لم يسمح لنا بذلك، حتى أن إجراء البروفات في المنزل مرفوض، تماشياً مع إجراءات الدولة المتخذة بهذا الشأن"، مؤكداً التزام الفرقة بتلك الإجراءات.

وأشار إلى أن التواصل بينه وبين أعضاء الفرقة يتم عن طريق "الواتساب" ووسائل التواصل الاجتماعي، كاشفاً أنهم في الفرقة بصدد وضع كلمات جديدة من الفلكلور الشعبي الكويتي والتراث البحري على ألحان الفرقة التراثية.