أكد رئيس ديوان المحاسبة فيصل الشايع، حرص الكويت على تعزيز مفهوم مكافحة الفساد، من خلال اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لرفع مدركات الفساد، والارتقاء بأداء القطاع الحكومي، وإنشاء هيئة متخصصة بهذا المجال للحد من انتشار هذه الظاهرة.

وقال الشايع في مداخلة خلال مشاركة ديوان المحاسبة بالاجتماع الـ17 لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون الخليجي، إن الديوان يعتزم توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة مكافحة الفساد دعما لتعزيز مبدأ النزاهة والشفافية والتعاون مع مؤسسات الدولة وحماية للمال العام.

Ad

وأضاف أن الفساد يعد المبدد للثروات والإمكانات والمستنزف الأول للموارد والمعوق الرئيسي للتقدم والتطور لكل خطط النهوض بالأوطان إذ إن مظاهره ستؤدي إلى ضعف الإيرادات وهروب الاستثمارات وتدنّي كفاءة الخدمات ويقضي على أي جهود تنموية للإصلاح.

وبين أن دول الخليج العربي تحذو حذو المجتمع الدولي من خلال تعزيز كل الجهود لمكافحة الفساد والوقاية منه لأنها مسؤولية الجميع من أجهزة رقابية وحكومات وهيئات وأفراد.

كما أعرب خلال كلمته عن شكره للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي للمواساة بفقيد الأمة العربية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

وتقدم الشايع بالتهنئة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد سائلاً لهما التوفيق والسداد لمواصلة العطاء في خدمة الكويت وشعبها.

من جهة أخرى، قالت مراقب العلاقات الدولية بإدارة التدريب والعلاقات الدولية هبة العوضي، إن جدول أعمال الاجتماع تضمن مناقشة تقرير عن القرارات الصادرة عن الاجتماع الـ 16 لرؤساء الدواوين والاجتماع الـ 21 للوكلاء.

وأضافت العوضي أن الاجتماع تناول كذلك "مناقشة البند الخاص بالرقابة الشاملة المشتركة ومذكرة الأمانة العامة المقدمة للاجتماع بشأن مقترح ديوان المحاسبة الخاص بنشر التوعية والمعرفة بممارسة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة".

يذكر أن الاجتماع السنوي لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون يهدف إلى دعم مسيرة العمل المشترك بالمجالات المرتبطة بالرقابة على الأموال العامة في الدول الأعضاء والتي تقوم بها دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون كما يعنى بتنسيق مواقف دول المجلس في المنظمات الدولية التي تشترك الدواوين بعضويتها.