لا يزال القطاع الإداري بوزارة التربية يستقبل موظفي الوزارة من الوافدين في مختلف المهن، خلال فترة ما بعد الدوام الرسمي، لإنهاء إجراءات تجديد إقاماتهم.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية لـ "الجريدة" أن القطاع الإداري أنجز حتى يوم أمس أكثر من 9 آلاف إقامة للموظفين الوافدين ما بين معلمين ومنفذي خدمة واختصاصيين، وغيرها من المهن التي يعمل بها وافدون في الوزارة، مؤكدة أن تجديد إقامات الموظفين ممن هم داخل البلاد يسير بشكل سلس وميسّر من خلال مراجعة "التربية"، بعد أن حصلت الوزارة على الموافقات الخاصة من وزارة الداخلية لإنجاز هذا العمل، تسهيلا على المراجعين ولتخفيف الضغط عن إدارات الهجرة خلال أزمة "كورونا".

Ad

وقالت المصادر إن الوزارة أنجزت هذا العدد الهائل من معاملات تجديد إقامة الوافدين العاملين لديها، حيث تم تنظيم العمل من خلال المنصة للحصول على مواعيد لمن يرغب في التجديد، إضافة إلى تشغيل الموظفين المختصين بتجديد الإقامات خلال فترة ما بعد الدوام الرسمي، وذلك لتخفيف الضغط عن مبنى الوزارة، ولمنع التجمعات وزيادة الكثافة خلال أوقات الدوام الرسمي، مما يساهم في منع انتقال أي عدوى، لافتة إلى أن الموظفين الذين يعملون في تجديد الإقامات يقومون بأعمالهم دون أي مقابل مادي أو صرف إضافي، وإنما كعمل تطوعي.

تطبيق «شلونك»

وأضافت المصادر أن الوزارة رجحت ألا يتعدى العدد المتبقي من الموظفين المنتهية إقاماتهم 1000 حالة، حيث سيتم الاستمرار في استقبالهم لحين التأكد من عدم وجود أي موظفين منتهية إقاماتهم على كفالة الوزارة، لافتة إلى أن الوزارة قامت كذلك بإلزام الموظفين الوافدين العائدين من الخارج بتشغيل تطبيق "شلونك"، للتأكد من إتمامهم أيام الحجر المنزلي المفروضة عليهم قبل مراجعة الوزارة، لافتة إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الصحة بعدد قليل من الحالات التي لم تلتزم بعدد أيام الحجر، مبينة أن موظفي إدارة الموارد البشرية بذلوا جهودا كبيرة خلال فترة الأشهر الأربعة الماضية لإتمام إجراءات الموظفين الوافدين المنتهية إقاماتهم، وتم تسهيل إجراءاتهم وتنظيم الدخول إلى المبنى، بالتعاون والتنسيق مع إدارة المبنى الرئيسي.