تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء مع العربي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري التصنيف.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد الجهراء إلى نقطتين في المركز السادس مؤقتا، والعربي الذي جنبته القرعة المشاركة في الجولة الأولى إلى نقطة واحدة في المركز السابع مؤقتا أيضا.

Ad

انحسر اللعب خلال الشوط الأول، وجاءت الهجمات على استحياء، وكان أخطرها لمهاجم الأخضر سيدريك هنري في الدقيقة 37، الذي حول عرضية في جسد الحارس فواز الدوسري، لترتد له الكرة، لكنه أهداها للدوسري بغرابة بدلا من إسكانها في الشباك.

وتغاضى الحكم علي محمود عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للعربي في الدقيقة 35، حينما دفع مدافع الجهراء خالد صباح، بدر طارق برعونة في المنطقة.

وتبادل الفريقان السيطرة في الشوط الثاني، مع أفضلية واضحة للجهراء، غير أن هنري نجح في إحراز هدف السبق للعربي في الدقيقة 87 من لعبة مشابهة لهجمة الشوط الأول.

وجاء رد الجهراء سريعاً، حيث نجح اللاعب عبيد رافع في إدراك هدف التعادل بعد دقيقة واحدة، بعد أن تابع تمريرة عرضية من كرة ثابتة سددها ارضية زاحفة في اقصى الزاوية اليمني إلى سليمان عبدالغفور، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.

ختام الجولة الثانية

في سياق متصل، تُختتم اليوم منافسات الجولة الثانية للبطولة، بإقامة أربع مباريات تجمع الكويت مع الشباب على استاد عبدالله الخليفة، والسالمية مع خيطان على استاد علي صباح السالم، وتقام المباراتان الساعة 5:40 مساء، وبرقان مع القادسية على استاد الشباب، واليرموك مع التضامن على استاد الكويت، وتقام المباراتان الساعة 7.55 مساء.

يُذكر أن القرعة جنَّبت النصر اللعب في هذه الجولة.

الكويت والشباب

يسعى الكويت في مباراته مع الشباب إلى إحكام قبضته على البطولة، بعد أن تربَّع على القمة مبكرا، بفوزه في الجولة السابقة على خيطان بأربعة أهداف نظيفة، وبمستوى جيد. ويواصل المدرب الهولندي رود كرول منح الفرصة لأحمد الشمري والوافد الجديد من الجهراء ضاحي الشمري، لتجهيزهما للفترة المقبلة.

ويفتقد «الأبيض» في مباراة اليوم جهود محترفه الإيفواري جمعة سعيد، الذي عاد إلى البلاد، بعد مشاركته مع منتخب بلاده في مباراة ودية.

على الجانب الآخر، يدخل الشباب مباراة اليوم باحثاً عن نتيجة إيجابية، بعد خسارته على يد النصر في الجولة السابقة بهدفين لهدف. ويدرك مدرب الفريق المؤقت، يعقوب سعد، حتى انتهاء الحجر الصحي للمدرب بوبانيا، أن مواجهة اليوم صعبة جدا وتحتاج إلى بذل جهود مضاعفة لتحقيق هدفه.

السالمية وخيطان

يضع السالمية في مواجهته أمام خيطان هدفا واحدا، هو تحقيق الفوز، من أجل زيادة رصيده من النقاط، بعد تعادله في الجولة السابقة مع كاظمة بهدف لمثله.

السالمية لم يقنع في مباراته أمام كاظمة، حيث كان الأخير الأفضل في كل النواحي، ويرجع الأمر إلى تولي المدرب محمد المشعان المهمة بدلا عن سلمان عواد قبل انطلاق البطولة بنحو أربعة أيام، وستكون الفرصة في مباراة اليوم سانحة أمام المدرب للعب بأريحية ودون ضغوط تُذكر وتجربة الطريقة التي سيلعب بها في الموسم الجاري.

كورونا «يتربع» في خيطان

أما خيطان، فيدخل اللقاء في حالة يُرثى لها، فالمستوى الذي ظهر عليه أمام الكويت كان سيئا، فلا تجانس ولا تمرير دقيقا للكرة، ولا هجمات منظمة، إضافة إلى الغيابات التي ضربت الفريق بقوة، منها: الإيطالي نيكولا، والأسترالي أولسن، وحسين إسماعيل، بسبب إصابتهم بـ»كورونا»، كما أن أعراض الفيروس ظهرت على المدرب الإسباني خوسيه واللاعب خوان، هذا غير الإصابات العضلية لوليد العازمي وحسين خليفة وأحمد سمير، الذين تأكد غيابهم أيضا، فيما تحوم الشبهات حول جاهزية فواز المبيليش للقاء.

برقان والقادسية

تُعد مواجهة القادسية بالنسبة لبرقان اليوم اختبارا حقيقيا، فالفريق نجح في تحقيق التعادل مع الجهراء بهدف لمثله في الجولة السابقة بمستوى جيد، وكان قريبا من إدراك الفوز، لولا إهدار العديد من الفرص وتصدي القائم والعارضة لتسديدات لاعبيه، علما أن المدرب الكرواتي برونو ركَّز خلال التدريبات على اللعب بأسلوب دفاعي مع شن هجمات مرتدة على المنافس.

من جانبه، حقق القادسية فوزا صعبا على التضامن في الجولة الأولى بثلاثة أهداف لهدف، لكن هناك العديد من الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، من بينها سوء التنظيم في خط الدفاع، وغياب التركيز عن اللاعبين، وهو الأمر الذي يسعى إلى تداركه المدرب الإسباني بابلو فرانكو في لقاء اليوم.

اليرموك مع التضامن

ثمة فارق كبير بين طرفَي المباراة الأخيرة؛ اليرموك والتضامن، يتمثل في المستوى والأداء والروح القتالية واللعب حتى الصافرة الأخيرة للحكم، لمصلحة الثاني، الذي قدَّم مباراة رائعة أمام القادسية، ونجح في التعادل، بعد أن كان متأخرا بهدفين، وكان قريبا جدا من الخروج بنقطة على أقل تقدير.

وقرر مدرب التضامن جمال القبندي البدء بنفس التشكيل الذي خاض به لقاء القادسية، بعد إجادة جميع اللاعبين وتنفيذ التعليمات.

وعلى النقيض تماما ظهر اليرموك أمام الساحل في الجولة الأولى، فلا أداء ولا روح قتالية ولا مستوى، لذلك كان من الطبيعي أن يخسر الفريق بثلاثة أهداف لهدف، وهو أقل كثيرا من مستواه في المباريات التجريبية، الأمر الذي دفع المدرب الصربي دراغان إلى عقد اجتماع مع لاعبيه، لتدارك الأمر مبكرا.

ويفتقد اليرموك اليوم جهود أحمد هاني وعبدالله أشكناني للإصابة.