يتحدث المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو باين باستمرار عن الكيفية التي ساعده من خلالها الإيمان على تخطي مآس كثيرة في حياته. ويأمل بايدن الكاثوليكي، أن يتمكن في الثالث من نوفمبر، من إقناع الناخبين الكاثوليك الذين صوتوا بمعظمهم في 2016 لدونالد ترامب، باختياره هو هذه المرة، ليصبح ثاني رئيس أميركي كاثوليكي، بعد جون كينيدي.

ويعتزم بايدن عدم ترك الناخبين الملتزمين دينياً للجمهوريين.

Ad

ويبدو التحدي كبيراً ففي عام 2016، انتخب 52 في المئة من الكاثوليك الذين يمثلون نحو خُمس الأميركيين ترامب مقابل 45 في المئة صوّتوا لكلينتون. ويشكل دعم بايدن للإجهاض المحرم كاثوليكا العقبة الأهم أمام استمالته للناخبين الكاثوليك.