قال الممثل الأميركي جورج كلوني إن هوليوود نبذته بعدما أخفق فيلمه باتمان آند روبن عام 1997، موضحاً أن هذا الفيلم كاد "يدمر مسيرتي".

وأضاف كلوني (59 عاماً)، في حوار مع صحيفة "ذا صن"، أن «مخرجي هوليوود رفضوا العمل معي في أعقاب إخفاق هذا الفيلم"، الذي شارك في بطولته أرنولد شوارزنيغر وأليشيا سيلفرستون وأوما ثورمان».

Ad

ورأى أن حظوظه تغيرت عندما عمل مع المخرج ستيفن سودربرغ في فيلم "اوت اوف سايت" مع الممثلة والمغنية جنيفر لوبيز عام 1998، مضيفاً أن "ستيفن كان أخرج عدداً من الأفلام التي لم تلق نجاحاً، وكنت أخفقت في فيلم باتمان وروبن، وكلانا كان في حاجة للنجاح".

وكلوني، الذي ينحدر من أصول أيرلندية كاثوليكية، هو ابن الصحافي نيك كلوني وعارضة الأزياء السابقة نينا كلوني، وكان أول ظهور له على شاشة التلفزيون وهو في الخامسة من عمره في البرنامج الذي كان يقدمه والده، وبعدها لم يظهر إلا وهو في الـ 20، ثم لعب البيسبول وانتقل إلى التمثيل وصور العديد من الأفلام وسطع نجمه في سماء هوليوود.

ومن أخباره الفنية، أجرى جورج محادثات مع Amazon Studios لإخراج وإنتاج نسخة فيلم روائي عن قصة للكاتب "جي أر موهرينغر"، والتي صدرت تحت عنوان "The Tender Bar : A Memoir".

وسينتج كلوني وشريكه المنتج غرانت هيسلوف الفيلم، ويكتبه وليام موناهان، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس لـ "The Departed".

وتتمحور القصة حول المؤلف، الذي يسعى كصبي صغير للحصول على بديل لوالده، الذي اختفى قبل أن يتكلم ابنه بكلمته الأولى وعندما لا يتمكن من العثور على والده، يتحول الصبي إلى اليأس، ويجد صداقة مع عمه تشارلي وغيره من البالغين.

وحول نشاطاته الاجتماعية مع زوجته أمل علم الدين، فقد قدما معاً 100 ألف دولار للجمعيات الخيرية اللبنانية لتقديم المساعدة للعاصمة بيروت، التي دمرها الانفجار الهائل.

وقالت عائلة كلوني، في بيان: "كلانا قلق جداً على سكان بيروت والدمار الذي تعرضوا له"، مضيفة: "ثلاث منظمات خيرية وجدناها تقدم الإغاثة الأساسية على الأرض: الصليب الأحمر اللبناني، وتأثير لبنان، وبيتنا بيتك. وسنقوم بالتبرع لهذه المنظمات بـ100 آلاف دولار ونأمل أن يساعد الآخرون بأي طريقة ممكنة".

وكان الزوجان تبرعا بأكثر من مليون دولار في وقت سابق من هذا العام لجهود الإغاثة من فيروس كورونا.