أكدت رئيسة وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري رئيسة الرابطة الكويتية لهشاشة العظام، د. نادية العلي، أن نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام بين النساء في الكويت من النسب العالية عالميا.

وقالت العلي، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام، الذي يصادف 20 أكتوبر من كل عام، إن 35 بالمئة من النساء فوق سن الخمسين يعانين المرض والكسور، بينما تبلغ نسبة الرجال 20 بالمئة، مشيرة إلى أن مخاطر الإصابة بالمرض تكمن في الكسور التي ترتفع نسبة الإصابة بها في الكويت عنها في الدول المجاورة، خاصة كسور الورك والفخذ.

Ad

وأضافت أن الكسور الناجمة عن هشاشة العظام يمكن أن تشكل خطرا على الحياة، وأن تتسبب بالإعاقة على المدى الطويل، و"نحن مستمرون في وضع استراتيجية لتوحيد طرق التشخيص والعلاج بين الأطباء"،

وأشارت الى أن الوقاية من مضاعفات هشاشة العظام تعتمد على ركيزتين أساسيتين، أولاهما الالتزام بنمط حياة صحي في جميع المراحل العمرية، والثانية الكشف المبكر عن هشاشة العظام وخاصة للأشخاص الذين يملكون عوامل خطورة للإصابة بالمرض.

وذكرت أن مرض هشاشة العظام يعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعا في العالم، فتبعا للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام، يوجد حوالي 200 مليون شخص مصاب بهذا المرض، وهو السبب الرئيسي لكسور العظام لدى 8.9 ملايين شخص سنويا.

وقالت إن الإحصاءات الدولية تشير إلى أن 80 بالمئة من الأشخاص الذين يتعرّضون لكسور بسبب هشاشة العظام لم يتم تشخيصهم ولم يتلقوا العلاج من قبل، لذا فإن هذا المرض يعرف باسم "المرض الصامت".

وتابعت أنه نظرا للظروف الاستثنائية التي يتعرض لها العالم بسبب جائحة "كوفيد - 19"، ستقوم الرابطة الكويتية لهشاشة العظام هذا العام بحملة توعية عن طريق بث فيديوهات قصيرة ورسائل توعية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بهذا المرض وطرق الوقاية منه، كما ستقام محاضرة افتراضية تثقيفية للجمهور مساء يوم الثلاثاء 10 نوفمبر.