شهد الحرمين الشريفين فجر اليوم، عودة المصلين للصلاة في المسجد الحرام وفي الروضة الشريفة والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عبر المواعيد المجدولة وَفْق الطاقات الاستيعابية للحرمين، إثر صدور الموافقة الكريمة بالسماح لأداء العمرة والزيارة ضمن أعمال المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة والزيارة بنسبة 75% من إجمالي الطاقة التشغيلية وَفْق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة والإيمان.

وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، وعدد من الجهات الأمنية برفع درجة الجاهزية وكامل الاستعدادات لخدمة المعتمرين والزوار والمصلين وَفْق أعلى معايير الجودة في تقديم الخِدْمات، إضافة إلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، واستخدام جميع الأنظمة التقنية والبرامج الإلكترونية، وأجهزة تعقيم مخصصة لتعقيم أروقة وأرضيات وسجاد وأبواب المسجد بمواد صديقة للبيئة والإنسان، ووفرت النقابة العامة للسيارات حافلات لنقل المعتمرين والمصلين من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم إلى المسجد الحرام ومن ثم عودتهم إليها.

Ad

وجندت الرئاسة لاستقبال المعتمرين أجهزتها متخذة جميع التدابير الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامتهم، حيث يشارك 4000 عامل في غسل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه 10 مرات يومياً، وتوزيع 900 لتر معقم للأيدي يومياً عبر 300 جهاز في جميع أروقة المسجد الحرام و1000 لتر معقم للسجاد و2500 لتر معقم للأسطح بالإضافة إلى 1200 لتر من أجود الروائح الزكية، وتجهيز ست نقَاط لتوزيع العربات وتجهيز 5000 آلاف عربة يدوية مجانية و600 عربة كهربائية، ويقوم على الإشراف الميداني أكثر من 180 مشرفاً ميدانياً لمتابعة سير العربات والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتوزيع 38500 عبوة ماء زمزم يومياً للمعتمرين والمصلين، بالإضافة إلى 50 حقيبة ظهر محمولة تسقي المصلين والمعتمرين على مدار الساعة و6 نقَاط يحصل فيها توزيع عبوات ماء زمزم وَفْق إجراءات وقائية، بحيث تُعقم جميع العبوات قبل تعبئتها، ويوزعها العاملون بإدارة سقيا زمزم وَفْق الضوابط والتعليمات الصحية.