فرض الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوبات على مقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم يفغيني بريغوجين رجل الأعمال الذي يطلق عليه لقب «طباخ بوتين»، على خلفية عملية تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني، وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.

وبينما حذّر الكرملين من أن الاتحاد الأوروبي أضر عبر الخطوة بالعلاقات مع موسكو، أعلنت بريطانيا أنها ستطبّق من طرفها عقوبات التكتل.

Ad

وفُرضت عقوبات على 6 آخرين، بينهم رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي (الاستخبارات) ألكساندر بورتنيكوف على خلفية محاولة قتل نافالني باستخدام مادة «نوفيتشوك» التي تؤثر على الأعصاب، والعضوان البارزان في مكتب الرئاسة التنفيذي سيرغي كيرينو وأندريه يارين.

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن «الاتحاد الأوروبي أضر عبر هذه الخطوة بالعلاقات مع بلادنا»، واصفا إجراءات التكتل بأنها «خطوة غير ودية» من جهة الاتحاد الأوروبي، ومتعهدا بأن روسيا سترد.

من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، أنها ستطبق عقوبات الاتحاد الأوروبي.