توزع آلاف الزوار الثلاثاء في الباحة الواسعة لمزار «سيدة فاطمة» في وسط البرتغال، واضعين كمامات مع احترام مسافات التباعد بينهم، بعد فرض قيود تشمل تخفيف أعداد الوافدين تفادياً للحشود التي سُجلت الشهر الماضي.

ولضمان احترام تدابير الوقاية وتفادي تفشي فيروس «كورونا» المستجد، حدد القائمون على المزار العدد الأقصى للزوار بستة آلاف يومياً، غير أن عدد الذين كانوا في الباحة الخارجية للمزار الثلاثاء داخل دوائر مرسومة على الأرض لتحديد أماكن الوقوف بلغ أربعة آلاف، على ما أفادت ناطقة باسم المزار البرتغالي لوكالة «فرانس برس».

Ad

وقد احتل هؤلاء، وقوفاً أو جلوساً على كراس قابلة للطي أو ركوعاً، منفردين أو ضمن مجموعات ثنائية أو ثلاثية، القسم الأكبر من مساحة الباحة التي تستوعب في الأيام العادية ما يصل إلى 300 ألف شخص.

وفي مايو، وفي أول موعد سنوي في «فاطمة»، أبقي المزار مغلقاً أمام الزوار وتمكن حوالي ثلاثين شخصاً فقط من العاملين في الموقع من المشاركة في مراسم دينية مختصرة.

وبعد رفع القيود الصحية المفروضة في الربيع، توافد الزوار بأعداد كبيرة في 13 سبتمبر، ما جعل مستحيلاً احترام التباعد الاجتماعي وأرغم المزار على إغلاق أبوابه.