ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في نهاية أولى جلسات الأسبوع، مع تسجيل مؤشر "ناسداك" أفضل أداء يومي في غضون شهر.

وجاء أداء "وول ستريت" مع مكاسب قطاع التكنولوجيا، إذ ارتفع سهم "أبل" بنحو 6.3 في المئة، وصعد سهما "فيسبوك" و"أمازون" بنحو 4.3 في المئة، كما زاد سهم "تسلا" بنحو 1.9 في المئة.

Ad

واستبعد أعضاء مجلس النواب الأميركي التصويت على حزمة جديدة لتحفيز أكبر اقتصاد في العالم، مع عدم تضييق الفجوة بين مقترحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول قيمة الصفقة.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" بنحو 0.9 في المئة، أو ما يعادل 250.6 نقطة، مسجلاً 28.837 ألف نقطة.

في حين أن مؤشر "S&P 500" زاد بنسبة تزيد على 1.6 في المئة أو حوالي 57.1 نقطة، مسجلاً 3534.2 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "ناسداك" بنحو 2.6 في المئة، ما يوازي 296.3 نقطة، ليصل إلى 11.876 ألف نقطة، وهو أفضل أداء يومي من حيث النسبة المئوية منذ التاسع من سبتمبر الماضي.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.7 في المئة، اي ما يعادل 2.6 نقطة، ليصل إلى 373 نقطة.

وبينما تراجع المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بأكثر من 0.2 في المئة (-15.3 نقطة) إلى 6001.4 نقطة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني" بنحو 0.7 في المئة (+87.2 نقطة) مسجلاً 13.138 ألف نقطة، زاد "كاك" الفرنسي بنسبة 0.7 في المئة (+32.5 نقطة) ليصل إلى 4979.3 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات امس، وسط صعود أسهم الشركات المرتبطة بـ "أبل" في ترقب انعقاد فعاليتها السنوية للكشف عن أحدث إصدارات "آيفون" في وقت لاحق.

ومن جانبه، صرح محافظ المركزي الياباني "هاروهيكو كورودا" بأن البنك مستعد لاتخاذ إجراءات تيسيرية إضافية إذا اقتضت الحاجة للتغلب على تداعيات أزمة فيروس كورونا، مشدداً على أن أدواته للسياسة النقدية لم تنفد حتى الآن.

وفيما يتعلق بأسهم الشركات المرتبطة بـ "أبل"، صعدت أسهم "تاييو يودين" و"موراتا مانيفاكتورنج" بأكثر من 3.9 في المئة، في حين ارتفع سهم "تي دي كيه" 1.8 في المئة.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 0.2 في المئة إلى 23602 نقطة، كما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4 في المئة عند 1649 نقطة.

أما مؤشر "شنغهاي المركب" فاستقر في نهاية التعاملات بعد صدور بيانات اقتصادية، ووسط متابعة آخر التطورات المتعلقة بفيروس "كورونا".

وكشفت البيانات الاقتصادية ارتفاع صادرات الصين للشهر الرابع على التوالي خلال سبتمبر بنحو 9.9 في المئة، في حين بلغ فائض الميزان التجاري 37 مليار دولار، وهو مستوى أقل من توقعات أن يسجل 58.4 مليار دولار.

وفي سياق منفصل، أظهرت البيانات الاقتصادية زيادة مبيعات السيارات في الصين للشهر السادس على التوالي في الشهر الماضي بنحو 12.8 في المئة إلى 2.57 مليون سيارة.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بأقل من 0.1 في المئة عند 3360 نقطة، بينما صعد "شنتشن المركب" بنسبة 0.7 في المئة مسجلاً 2304 نقاط.

وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المحلية الصينية أعلى من 10 تريليونات دولار لأول مرة منذ عام 2015 أمس، بدعم من السياسات التي طبقتها بكين لتشجيع التداول.

وبحسب بيانات وكالة "بلومبرغ"، فإن القيمة السوقية للأسهم الصينية بلغت 10.04 تريليونات دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى على الإطلاق.

وكانت المرة الأخيرة التي سجلت فيها الأسهم الصينية قيمة سوقية تتجاوز 10 تريليونات دولار في 2015 حينما ارتفعت إلى 10.05 تريليونات دولار.