أعلنت وزارة النفط أن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة دشنت مؤخرا حملة «تعليم ثقافي بترولي» الأولى من نوعها، والتي تستهدف الطلبة بمختلف المراحل الدراسية وأولياء الأمور والمعلمين، وتزويدهم بأهم الإرشادات والتوجيهات بالاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت خلال الدراسة عن بعد، لتجنيبهم الوقوع في المخاطر.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن الحملة الجديدة التي أطلقتها «النفط» تأتي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، والذي ستكون الدراسة فيه عن بعد، نظرا لما يمر به العالم من تداعيات سلبية جراء جائحة فيروس كورونا.

Ad

وأفادت بأن الحملة تحتوي على إرشادات وتوجيهات بالاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت بثلاث لغات، هي العربية والإنكليزية والفرنسية، لتخاطب جميع الفئات، واستعراض إجراءات السلامة وأساليب التعامل الآمن مع الإنترنت، وتحتوي كذلك على معلومات تتعلق بالصناعة النفطية والتعريف بطبيعة عمل ودور الوزارة والقطاع النفطي ومدى أهمية القطاع في الاقتصاد باعتباره عصب الحياة في الكويت.

يذكر أن وزارة النفط تبنت مشروع الثقافة البترولية منذ عام 2003، اضافة إلى غرس الثقافة النفطية في الاجيال القادمة، لخلق جيل واع من الشباب الكويتي من الجنسين، لتمكينه من قيادة هذه الصناعة في المستقبل.