أكد رئيس اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم السابق عبداللطيف الرشدان، أن من المفترض أن تكون الأولوية دائماً للاعبين الذين يلعبون للمنتخبات الوطنية سواء في الكويت أو غيرها من الدول الأخرى، مضيفاً أنه مع قيد لاعبين اثنين من مواليد الكويت في قوائم الأندية.

وأشار إلى أن هناك فئتين من اللاعبين مواليد الكويت، وهم المقيمون بصفة دائمة في البلاد، بالتالي تكون الأولوية لهم إذ إنهم قريبون من اللعب للمنتخبات الوطنية، أما الفئة الثانية فتتمثل فيمن سيغادرون البلاد يوماً ما بالتالي هم يفضلون المشاركة مع منتخبات بلادهم.

Ad

وأوضح الرشدان، أنه خيراً فعل اتحاد الكرة حينما حدد عددهم (لاعبان اثنان)، مشدداً على أن فتح القائمة للاعبين البدون حل إحدى المشكلات التي عانتها الكرة الكويتية في أوقات سابقة، لذلك فهو قرار صائب جداً، فهؤلاء اللاعبون سيعودون لارتداء شعار الأزرق في المستقبل القريب.

ولفت الرشدان إلى وجوب وضع هذه التجربة تحت المجهر على أن يتم تقييمها لاحقاً للاستمرار في قيد هؤلاء اللاعبين، أو إلغاؤها.

العصفور: قرار جيد

من جانبه، أكد مدرب الأزرق والعربي والسالمية السابق صالح العصفور أنه متابع عن كثب لفرق المراحل السنية بالأندية، التي تضم بين صفوفها العديد من اللاعبين من مواليد الكويت الذين يحملون جنسيات آخرى.

وأضاف العصفور: "للأسف الشديد، السواد الأعظم من هؤلاء اللاعبين كانت تنتهي فرصتهم عند مرحلة فريق الشباب تحت 19 سنة، لصعوبة قيدهم في فرق السن العام، في ظل العدد الكبير من المحترفين وتحديد عدد آخر من فئة غير محددي الجنسية".

وتابع: "قرار فتح القائمة للاعبين من فئة غير محددي الجنسية فتح الباب لقيد لاعبين من مواليد الكويت، وهو أمر جيد لإبراز هذه المواهب، التي قد يستفيد منها المنتخب الوطني الأول في وقت لاحق، إلى جانب رفع المستوى الفني للبطولات المحلية".

واعتبر العصفور أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي طبقه اتحاد الكرة بضم اللاعبين البدون للمنتخبات الوطنية هو قرار إنساني في المقام الأول، ويأتي في مصلحة المنتخبات الوطنية لجميع الدول.

سليمان: تقليص المحترفين

من جهته، شدد نجم المنتخب الوطني ونادي الجهراء الأسبق وائل سليمان أنه مؤيد لقيد لاعبين اثنين من مواليد الكويت في قوائم الأندية، مؤكدا أن فتح القائمة للبدون قرار لا يختلف عليه أحد، نظراً للمواهب العديدة واللاعبين الأكفاء.

وأشار سليمان إلى أنه بات يتعين على اتحاد الكرة تقليص عدد المحترفين أو حتى صرف النظر عنهم تماماً، خصوصاً أن اللاعبين البدون ومواليد الكويت فيهم مواهب تفوق المحترفين بمراحل، موضحاً أنه ليس هناك دوري في العالم يشهد تغيير المحترفين كل موسم إن لم يكن كل فترة قيد إلا الدوري الكويتي.

واختتم سليمان كلامه، مؤكداً أن اللاعبين مواليد الكويت كان يمنون النفس في السابق باللعب لمنتخب الكويت، وجاءت لهم الفرصة حالياً على "طبق من ذهب" وعليهم استغلالها.

كميل: إضافة قوية للمنتخبات

أما لاعب المنتخب الوطني الأول ونادي التضامن الأسبق فهد كميل فقد أشاد بقرار قيد لاعبين اثنين من مواليد الكويت، معتبراً أن هؤلاء اللاعبين إضافة قوية للمنتخبات الوطنية في حال تم اختيارهم لتمثيل الأزرق.

وقال كميل: هناك اتفاق تام على فتح القائمة للاعبين البدون، إضافة إلى اللاعبين المقيمين مواليد الكويت، مما سيتيح الفرصة أمام مدربي المنتخب الوطني في الاختيار، وهو الأمر الذي يحسب للجنة المسابقات التي رفعت توصية بهذا القرار ولمجلس إدارة اتحاد الكرة الذي وافق عليها.

فرح بودي أول امرأة في لجنة الحكام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تشكيل لجنة الحكام التي يترأسها نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد عقلة.

وجاء التشكيل على النحو التالي:

وليد الشطي (نائبا للرئيس)، د. ياسر مراد (مسؤول شؤون التدريب والفنية)، محمود البلوشي (مسؤول شؤون المقيمين)، حمود السهلي (مسؤول الأكاديميات والدورات)، وذلك لحكام الملاعب العشبية، ود. غانم السهلي (مسؤول شؤون الحكام- رجال)، وفرح بودي (مسؤولة شؤون الحكام- نساء)، وذلك لكرة الصالات والشاطئية.

وتُعد بودي أول سيدة تشغل منصبا في لجنة الحكام منذ تأسيس اتحاد الكرة.

انقسام حول المرشح لحكام «الخليج»

وفي سياق منفصل، علمت "الجريدة" أن هناك انقساما داخل اتحاد الكرة بشأن تسمية مرشح للاتحاد لشغل منصب العضوية في لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج.

وبينما وقع الاختيار على عضو مجلس إدارة الاتحاد صبيح أبل لشغل منصب، يسعى أحد الأعضاء للتجديد للحكم السابق ناصر العنزي للاستمرار في منصبه، بحجة أن نادي الجهراء يضغط للإبقاء عليه!

من جهة أخرى، وافق مجلس الإدارة على تجديد عقد مدرب المنتخب الوطني الأول ثامر عناد، خلال الاجتماع الذي عُقد أمس الأول.