استمر الأداء الإيجابي والقوي على مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وحققت جميعها ارتفاعات واضحة كان أبرزها مؤشر السوق العام الذي نما بنسبة 0.78 في المئة، تعادل 43.95 نقطة، ليقفل على مستوى 5689.49 نقطة، وبسيولة عالية بلغت 71.2 مليون دينار، تداولت كمية اسهم متراجعة الى 374.1 مليون سهم، عبر 15958 صفقة، وتم تداول 127 سهما ربح منها 68 سهما، بينما خسر 44، واستقر 15 دون تغير.

وارتفع السوق الأول، الذي ربح فيه 17 سهما، بينما انخفض 3 اسهم فقط، بنسبة 0.85 في المئة تساوي 53.16 نقطة ليقفل على مستوى 6325.17 نقطة، وبسيولة كبيرة بلغت 56.3 مليون دينار تداولت 137.5 مليون سهم عبر 8568 صفقة.

Ad

وصعد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.57 في المئة تساوي 25.19 نقطة، ليقفل على مستوى 4425.1 نقطة، وبسيولة جيدة بلغت 14.8 مليون دينار، تداولت 236.5 مليون سهم عبر 7390 صفقة، وتم تداول 106 أسهم، ربح منها 51 سهما، وتراجع 40، وثبت 15 دون تغير.

نمو جماعي

لم تتردد الأسهم التي سحبت مؤشرات السوقين العام والأول امس الأول عن بداية قوية، وحققت مع افتتاح السوق قفزة سعرية بفجوات واضحة، كان ابرزها اسهم الدولي بنسبة 5.8 في المئة، وكذلك وربة والخليج وبرقان، وسرعان ما لحق بها البقية من خارج قطاع البنوك مثل اجيليتي وزين اللذين تخطيا مستويات نفسية مهمة هي 700 و600 فلس على التوالي، ولم يتأخر «بيتك» كثيرا، إذ كسر مستوى 700 فلس، ولكنه عاد وأقفل دونه.

واستفادت اسهم اقل سيولة خلال الفترة الماضية من عمليات شراء، كان ابرزها سهم متكاملة ومشاريع والقرين وبوبيان بتروكيماويات، ولم يخسر سوى أسهم هيومن سوفت وميزان ومباني، وأقفل سهم الوطني، وهو القائد العام للسوق، على مكاسب هذه الجلسة، بنسبة قريبة من نصف نقطة مئوية، وبعد حالة من المضاربة وتغيير كبير في عروض البيع وأوامر الشراء، ودعمت اسهم المدينة بقيادة سهم «المستثمرون» أداء السوق الرئيسي، وسجلت مكاسب متفاوتة مقابل تراجع اسهم نشيطة مثل اعيان وارزان للجلسة الثانية على التوالي.

وسجلت الأسهم الشتغيلية في السوق مكاسب جيدة، كان ابرزها سهم الأهلي، الذي تصدر قائمة الأفضل سيولة، وارتفع نشاطه بشكل كبير، كما ربحت اسهم المشتركة والافكو واستثمارات والامتياز والبنك المتحد والكويتية، وتراجع كابلات بعد نمو قياسي خلال الفترة الماضية لتنتهي الجلسة إيجابية على معظم المؤشرات الرئيسية، وكذلك متغير السيولة وعدد الصفقات.

خليجياً مال أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي الى التباين، إذ تراجعت ثلاثة مؤشرات كان اكبرها خسارة مؤشر السوق القطري بنسبة قريبة من نقطة مئوية، كذلك استمر دبي في تحقيق الخسائر، وتأرجح مؤشر السوق السعودي كثيرا قريبا من نقطة الأساس، في حين كانت المكاسب لأسواق الكويت وعمان والبحرين وابوظبي، وكانت أسعار النفط استقرت حول 41.5 دولارا للبرميل بعد تأجيل ترامب لمحادثاته مع الديمقراطيين حول دعم الاقتصاد بسيولة جديدة، مما أربك تعاملات الأسواق المالية الاميركية وسبب لها خسارة بنسبة 1 في المئة.