تعثر برشلونة في أول اختبار جدي له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه إشبيلية 1-1، ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد أن حقق فوزين كبيرين في مباراتيه الأوليين ضد فياريال (4 - صفر)، وسلتا فيغو (3 - صفر) في المرحلتين الثالثة والرابعة (غاب عن المرحلتين الأوليين بسبب موسمه القاري الطويل)، اكتفى الفريق الكاتالوني بنقطة واحدة من اختباره الجدي الأول الذي جمعه ببطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم المنصرم، ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الخامس، متقدما على منافسه في مباراة امس بفارق الأهداف فقط.

Ad

وأجرى برشلونة تغييرا واحدا عن مباراته في المرحلة الأخيرة التي فاز فيها على سلتا فيغو بثلاثية نظيفة، إذ أشرك الهولندي رونالد كومان الأورغوياني رونالد أروخو بدلا من الفرنسي كليمان لانغلي في خط الدفاع، بعدما طرد الأخير من المباراة الماضية.

كما حضر الوافد الجديد الأميركي سيرجينو ديست على مقاعد احتياط البلاوغرانا، في المقابل لعب الكرواتي إيفان راكيتيتش للمرة الأولى في مواجهة زملائه السابقين في برشلونة بعد عودته مطلع الموسم الجديد لإشبيلية.

بدا صاحب الأرض ضعيفا بدنيا أمام منافس يتميز بالنشاط وحيوية لاعبيه، ما منح الأخير سيطرة شبه مطلقة على مجريات المباراة.

دي يونغ يفتتح التسجيل

افتتح الضيوف التسجيل باكراً بعد دربكة حصلت داخل منطقة جزاء برشلونة وصلت على اثرها الكرة إلى الهولندي لوك دي يونغ الذي تابعها بتسديدة «على الطاير» في مرمى الحارس البرازيلي نيتو (8).

ولم يمنح البرازيلي الآخر فيليبي كوتينيو الضيوف مجالا كبيرا للاحتفال، إذ رد بهدف التعادل بعد دقيقتين بعد تمريرة ساحرة من الأرجنتيني ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء سدد على اثرها في المرمى (10).

وقال كوتينيو «خضنا مباراة صعبة، واقترفنا الكثير من الأخطاء، علينا الآن بعد العودة من فترة الاستراحة الدولية العمل لتصحيح هذه الأخطاء والحديث في غرفة الملابس لتلافي حدوثها مجددا». وأضاف «لقد دفعنا ثمن المجهود الذي بذلناه في اول مباراتين وخصمنا كان ممتازا وعرف كيف يدير الأمور».

وكاد راكيتيتش يتسبب بخسارة فريقه في السنوات الست الماضية، بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء بعيدة عن المرمى (66).

وأفلت برشلونة من الخسارة بعدما علت تسديدة المغربي يوسف النصيري الرأسية عارضة نيتو (73).

وكاد ميسي يقلب النتيجة لفوز لكن تسديدة أضاعت طريق المرمى (81).

وأنقذ المغربي ياسين يونو مرماه من هدف محقق بعد انفراد تام من البرتغالي البديل ترينكاو لكن حارس «أسود الأطلس» استمات في ابعادها.