أكد راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية في الكويت الأب انجيلوس مسعود، أن صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، كان أحد أبرز رموز العمل الإنساني في العالم، وترك خلفه إرثاً إنسانياً عظيماً، وقدم نموذجاً يحتذى في التسامح وتعزيز قيم الإنسانية العالمية.

وقال الأب انجيلوس، في تصريح أمس: "باسمي وباسم غبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر وبلدان المهجر الأنبا ابراهيم اسحق، أنعى بمزيد من الأسى والألم، الأمير الراحل، وما يعزينا أن سيرته العطرة ستبقى حية في وجدان شعوب العالم، لأن أياديه البيضاء امتدت بالخير إلى مختلف أرجاء العالم".

Ad

وأضاف "لقد عاشت جميع الجاليات في الكويت في عهد سموه رحمه الله بكل حرية في ممارسة شعائرها الدينية بشكل يفوق الوصف، وهو ما يعكس طبيعة الشعب الكويتي المنفتحة على العالم أجمع، وأيضاً دور القيادة الإنسانية الواعية التي تمثلت في الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد".

وأشار إلى أن رحيل سمو الأمير خسارة فادحة للكويت وللعالمين العربي والإسلامي وللإنسانية جمعاء، إذ إنه سطر اسمه بأحرف من نور في سجلات العطاء والعمل الإنساني والدبلوماسي، فكان خير وسيط لحل الخلافات الإقليمية والعالمية، ونجح في إحلال السلام في العديد من مناطق العالم.

واختتم الأب انجيلوس بقوله: "ندعو الله للأمير الراحل بالرحمة، ونتقدم لأسرة الصباح والشعب الكويتي كافة، وشعوب الأمة العربية، بخالص العزاء".