سجلت حفلة توزيع جوائز "إيمي"، الموازية في أهميتها تلفزيونياً بالولايات المتحدة لجوائز الأوسكار سينمائيا، الأحد، أدنى معدل مشاهدة في تاريخها، رغم إقامتها بنسق افتراضي بالكامل من دون مشكلات تقنية، ومع أصداء إيجابية عموما لدى النقاد.

وأظهرت الأرقام التي نشرتها قناة "إيه بي سي" الأميركية، التي نقلت الحفلة، أن النسخة الثانية والسبعين من هذا الحدث جمعت ما لا يزيد على 6.1 ملايين مشاهد بالولايات المتحدة، مقابل 6.9 ملايين العام الماضي، و10.2 ملايين في 2018.

Ad

ولتبرير هذه النتيجة السيئة، أشارت "إيه بي سي" إلى أن الحفلة بُثت تزامنا مع عرض مسابقات رياضية كثيرة، بينها مباريات في كرة القدم الأميركية ومواجهات بالدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة (أن بي إيه).

وبسبب وباء "كوفيد-19"، اضطر منظمو حفل "إيمي" إلى الاستغناء عن السجادة الحمراء التقليدية، واستعراض النجوم عليها بملابس السهرة، ما أدى ربما إلى تراجع الاهتمام الشعبي بالحدث.

وقدَّم الحفلة الفكاهي جيمي كيمل، الذي بقي وحيدا تقريبا في قاعة بلوس أنجلس، توجَّه منها عبر الفيديو إلى المتنافسين، البالغ عددهم نحو 130 الذين كانوا في منازلهم.

وتلقى الفائزون الجائزة في المنزل من يدي شخص يرتدي بزة واقية كاملة ذات طابع شبيه بالبزات الرسمية.

من جهته، ألقى الممثل الأميركي يحيى عبدالمتين الثاني، نجم مسلسل "ووتش من"، كلمة قوية أثناء تسلمه جائزة "إيمي" كأفضل ممثل مساعد عن دوره في المسلسل.

ونقلت صحيفة لوس أنجلس تايمز عن الممثل الشاب قوله في فيديو تم بثه من داخل منزله: "أنا متحمس جدا الآن. أود أن أشكر أولا أمي وأبي، أنا متفاجئ! وأشكر أشقائي، وفريقي، فأنا أحبكم جميعا، أنتم تشاهدونني الآن من خلال تطبيق زووم، وأنا أحبكم كلكم كثيرا".

من ناحية أخرى، أكد عبدالمتين، الذي جسَّد شخصية دكتور مانهاتن في المسلسل القصير، أهمية الدور الذي قدمته النجمة ريجينا كينغ، التي حصلت على جائزة "إيمي" كأفضل ممثلة عن دورها في المسلسل، وقال: "أهدي هذه الجائزة لجميع النساء من ذوات البشرة السمراء في حياتي".