أعلن بنك الائتمان أن البنك صرف نحو 60 مليون دينار أثناء جائحة كورونا، مؤكدا أن أعداد المواطنين المستفيدين من الخدمات الإلكترونية شهدت زيادة منذ ظهور الجائحة في فبراير الماضي، عبر تدشين حزمة من الإجراءات والتدابير الحكومية اللازمة للوقاية منه، لمنع تحوله إلى وباء.

وقالت الناطقة باسم البنك، حباري الخشتي، في تصريح أمس، إن البنك كان في طليعة المؤسسات والهيئات الحكومية التي شرعت في التحول بشكل كامل نحو تقديم الخدمات إلى العملاء إلكترونيا، مبينة أن البنك استفاد من تراكم الخبرات البشرية التي جرى تدريبها وصقل قدراتها ومهاراتها داخل البنك نفسه، وذلك عبر برامج التدريب أثناء العمل التي ينظمها.

Ad

وأضافت الخشتي أن البنك يفخر بالبنية التحتية التكنولوجية التي أنجزت على مدى السنوات الأخيرة، التي جعلت "الائتمان" الأول في التحول الرقمي بين الهيئات الحكومية في الكويت، بشهادة شركة Microsoft عملاق البرمجيات بدعم من مجلس الوزراء، مبينة أن ما تحقق الآن ثمرة جهود دؤوبة ومخلصة بذلت لميكنة مختلف أعمال البنك وأنشطته.

الخدمات الإلكترونية أثناء الجائحة
عدد الطلبات 2369.

عدد طلبات الدفعات 4414.

عدد التحويلات البنكية 5417 تحويلاً (آيبان).

عدد الكشوف الهندسية 7458.

عدد المستندات المسحوبة من خلال الربط الإلكتروني 40.453.

المبالغ المصروفة 60 مليون دينار.

ولفتت الى أن البنك بادر، قبل أكثر من 5 سنوات، بتشييد بنية تكنولوجية قوية وراسخة وصلبة، لإنجاز كل التعاملات إلكترونيا عبر تقنيات التراسل الإلكتروني، وبالاستناد إلى شبكة معقّدة للربط مع كل الجهات والهيئات ذات الصلة، وبالتعاون مع البنوك التجارية بناء على بروتوكولات التعاون المتّفق عليها من الطرفين، موضحة أن ذلك يأتي لتلبية كل احتياجات المتعاملين بسلاسة دون الحاجة إلى مراجعة أي من أفرع البنك بأنفسهم.

وذكرت أن أزمة كورونا أثبتت بعد نظر ورؤية الإدارة التنفيذية في البنك التي أطلقت قبل وقت طويل مشروعها الاستراتيجي للتحول الإلكتروني، مؤكدة أن الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال كان خطوة رائدة وسباقة على الطريق الصحيح، واستشرافاً للمستقبل بنظرة حصيفة؛ فالمؤسسات التي نجحت خلال السنوات الماضية في اختبار التكنولوجيا وفي صدارتها بنك الائتمان، لم تواجه أي مشكلات في العمل أثناء الأزمة، إذ واصلت تقديم خدماتها بنفس المستوى، مع مراعاة التدابير الوقائية، ولم تتعرض لأي انقطاع أو توقّف.