كشفت مصادر لـ "الجريدة" أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ووزارة التربية لتوجيه الطلبة من ذوي الإعاقة، وتنظيم عملية نقلهم من الوزارة الى الهيئة.

ووفقاً لمصادر "الإعاقة" فإن اللجنة وضعت 5 معايير على أساسها يتخذ قرار النقل من عدمه، هي اختبارات الذكاء، والعمر، والصف، ونوع الاعاقة، ودرجتها، موضحة أنه تم تحديد فترة استقبال طلبات النقل بين الجهات التعليمية، حتى 31 أكتوبر من كل عام، شريطة التزام الطالب بالقرار التعليمي من حيث نوع الجهة ونوع الفصل والمنطقة السكنية.

Ad

إلى ذلك، وبالتزامن مع استئناف العمل في المراكز والمؤسسات التأهيلية التابعة للهيئة، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أنه تم تشكيل فريق من الجهات ذات العلاقة برئاسة رئيسة جمعية أولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي، الذي نجح في انجاز دليل استرشادي يحدد نسب حضور الطلبة بالمراكز والمؤسسات، لافتة إلى أنه وفقا للدليل فإن العودة مقسّمة على 3 مراحل: الأولى لاستكمال العام الدراسي الحالي (2019/2020) بنظام الدمج 50 في المئة حضور و50 في المئة عن بُعد، وهي انطلقت فعلياً في 30 أغسطس الماضي ولمدة 5 أسابيع تنتهي مطلع أكتوبر المقبل.

أسبوعان للراحة

وأضافت المصادر أنه سيتم منح الطلبة أسبوعين للراحة، ثم تبدأ المرحلة الثانية في 15 أكتوبر المقبل والتي سيتم خلالها استئناف العام الدراسي الجديد (2020/2021) بذات النظام السالف ذكره، لافتة إلى أنه سيتم انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة بنظام الدمج لأكثر من 70 في المئة للحضور، التي يحدد موعدها بناء على الأوضاع الصحية في البلاد، موضحة أنه سيتم تزويد الهيئة بالعدد اليومي لحضور الطلبة حتى يتسنى صرف المبالغ المالية وفق الأعداد الفعلية.

وأكدت المصادر أن الهيئة سعت جاهدة إلى استئناف العمل بالمراكز والمؤسسات، لاسيما أن فترة التوقف التي ناهزت 6 أشهر (نحو 66 في المئة من نسبة العام الدراسي) تسببت في تراجع حاد في المستوى التعليمي والتأهيلي الذي حصّله هؤلاء الطلبة ذوو الإعاقات الذهنية المتوسطة والشديدة، مما انعكس وبالاً على تدهور حالتهم الصحية والنفسية.