أعربت الكويت، أمس الأول، عن تقديرها لدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة والمشتركة.

جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها سفيرها لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي، بمناسبة مناقشة البند الثامن في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والخاص بالتحقق والرصد في إيران، على ضوء قرار مجلس الأمن 2231.

Ad

ونوهت الكويت بدور الوكالة في متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2231، والخاص بالتحقق والرصد في إيران.

وقال السفير معرفي إن «وفد بلادي اطلع بقلق على ما جاء في التقرير الذي يؤكد استمرار تجاوز إيران للحدود المبينة بالاتفاق»، معرباً عن تقديره للدور المحوري والمهم الذي تقوم به الوكالة.

وأشار إلى أن الكويت تتابع باهتمام بالغ التطورات في هذا السياق، ولاسيما التقارير الأخيرة التي تؤكد استمرار حياد إيران عن تنفيذ بنود خطة العمل الشاملة والمشتركة.

وقال «إننا لاحظنا ببالغ القلق ما أشار إليه التقرير من أن الوكالة تحققت في 25 أغسطس الماضي من أن مخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المثرى بلغ 2105.4 كغ منها 533.8 كغ منذ التقرير الأخير، وهو ما يفوق بأضعاف الكمية المتفق عليها».

وأكد السفير معرفي حق جميع الدول في انتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، في إطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ودعا إيران إلى العودة إلى الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة، ومصادقتها على البروتوكول الإضافي وتنفيذه، ليتسنى للوكالة ان تكون في وضع يمكنها من تقديم تأكيدات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، ويضمن استمرار وضعها كدولة غير حائزة على السلاح النووي.

ويعتبر مجلس المحافظين اعلى جهاز تنفيذي في «الدولية الذرية» بعد المؤتمر العام، وهو الصانع لسياسة الوكالة.