ألقت السلطات الهندية القبض على شاب يمارس مهنة الطب منذ نحو 4 سنوات، على الرغم من أنه لم يكمل دراسته الابتدائية.

وقال موقع "روسيا اليوم"، أمس، إن فيراجاندهام تيجا (23 عاما) عمل في 16 مستشفى خاصا، والتحق بالعديد من المعسكرات الطبية، وتطوع مع شرطة بنغالورو، وعمل مع العمال المهاجرين المحليين خلال وباء كورونا، وكل ذلك مع قليل من التدريب، ودون أن يحصل على أي تعليم طبي.

Ad

ولم تكتشف السلطات حقيقة تيجا، إلا بعد أن اشتكته زوجته الثانية للشرطة، عقب تعرضها لمضايقات نفسية وجسدية على يده، وبعد قليل من التحقيقات اكتشفت الشرطة سلسلة من الأكاذيب المحيطة بحياة تيجا، مع العديد من الشهادات المزورة والأسماء المستعارة.

وكشفت التحقيقات أن تيجا هرب من منزل أسرته عام 2005، بعد أن تسرب من المدرسة، وسافر إلى مدن كبيرة مختلفة، مثل تيروباتي، هوراه، لكناو، وعمل في بيع زجاجات المياه والوجبات الخفيفة في القطارات، والتقى الطبيب بوروشوتام ريدي، الذي أمن له المأوى والدعم المادي، معتقدا أنه يتيم.

وخلال إقامته مع د. ريدي، اطلع تيجا على مهنة الطب عن قرب وأعجب بها، واستطاع أن يحصل على شهادات مزورة بمساعدة شركة استشارية في نيودلهي، واستخدمها للحصول على تدريب داخلي في مستشفى، حيث اكتسب المهارات الطبية الأساسية التي استخدمها لاحقا للعمل كطبيب.