في خطوة مهمة بمسار الإصلاحات التي تعهد بها عند توليه السلطة مايو الماضي، أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تغييرات في مناصب رفيعة بالدولة، شملت تعيين مصطفى غالب الكتاب محافظاً للبنك المركزي، وسهى داود الياس النجار رئيساً للهيئة الوطنية للاستثمار.

وعيّن سالم جواد عبدالهادي الجلبي مديراً للمصرف العراقي للتجارة، وحسن حلبوص حمزة رئيساً لهيئة الأوراق المالية، والمهندس منهل عزيز رؤوف الحبوبي أميناً لبغداد، والشيخ سامي المسعودي رئيساً لهيئة الحج والعمرة، وعلاء جواد حميد رئيساً لهيئة النزاهة المعنية بملاحقة الفساد.

Ad

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن الخطوة تأتي «إيفاء من حكومة الكاظمي بتعهداتها الخاصة بإجراء إصلاحات، عبر تعيين أشخاص يتمتعون الكفاءة بالمناصب الرفيعة بالدولة».

وغداة تشديد المرجع الأعلى السيد علي السيستاني على ضرورة إجراء الانتخابات المبكرة وضرورة حصر السلاح غير المرخص، وفرض هيبة الدولة، ومنع التدخلات الخارجية في شؤون العراق، حددت المفوضية العليا 5 شروط لإجراء الانتخابات المبكرة في 6 يونيو من العام المقبل.

واشترطت المفوضية أمس أن يقوم البرلمان بإنجاز قانون الانتخابات بأسرع وقت ونشره في الجريدة الرسمية باعتباره يمثل الإطار القانوني لها، إضافة إلى إكماله تشريع قانون المحكمة الاتحادية، المخولة قانونياً بالمصادقة على النتائج.

وأكدت المفوضية أن تقوم الحكومة بتهيئة الموازنة الانتخابية وتوفير المستلزمات من الوزارات المعنية، والمصادقة على تعيين المديرين العامين المنتخبين من مجلس المفوضين. ودعت المفوضية في شرطها الخامس «الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى المختصة إلى تقديم المساعدة وتوفير الرقابة اللازمة لإنجاز انتخابات حرة وشفافة ونزيهة».

وبعد توجيهات السيستاني، جدد رئيس الكاظمي سعي حكومته إلى إجراء انتخابات عامة برلمانية مبكرة حرة ونزيهة وعادلة.

ميدانياً، أعلن جهاز مكافحةِ الإرهابِ تمكن الوحدة التكتيكية الأولى من قتل الممولُ الرئيسُ لمعسكرات تنظيم «داعش» والقبض على قياديٍّ مهمٍ خلال تنفيذ عمليةَ إنزالٍ مع طيران التحالف الدولي في قضاءِ الرطبةَ بمحافظة الأنبار.