قضت محكمة إسرائيلية الإثنين بالسجن المؤبد على مستوطن دين بقتل رضيع فلسطيني ووالديه من عائلة دوابشة حرقاً قبل خمسة أعوام في منزلهم في الضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت محكمة اللد المركزية حكمها على عميرام بن أوليئيل الذي دين في مايو بقتل العائلة الفلسطينية في 2015، ودين أيضاً مرتين بتهمتي القتل العمد والحرق المتعمد والتآمر لارتكاب جريمة كراهية.

Ad

في يوليو 2015، قٌتل الرضيع علي دوابشة البالغ 18 شهراً حرقاً أثناء نومه بعد إلقاء قنابل مولوتوف على منزل الأسرة في قرية دوما بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وتوفي والداه اللذان فوجئا بالهجوم أثناء نومهما متأثرين بحروقهما بعد أسابيع، ولم ينج من الهجوم سوى شقيقه أحمد البالغ حينها أربع سنوات.

أثارت هذه المأساة حالة من التأثر والغضب في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والخارج.

وفي مايو 2019، أقر إسرائيلي آخر أوقف على خلفية هذه القضية بتهمة المشاركة في الإعداد لـ «جريمة عنصرية».

وفي أكتوبر الماضي، دين بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، في إشارة إلى مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذين يشككون في سلطة الدولة.

في أعقاب الهجوم، تعرضت إسرائيل لانتقادات في الخارج ومن قبل منظمات حقوق الإنسان بسبب «تراخيها» تجاه الجماعات المتطرفة. واتهم الفلسطينيون الدولة العبرية بـ «دعم» التطرف اليهودي.