بعد إصابة نائبين بـ «كورونا»، طلبت الحكومة أمس تأجيل جلسة مجلس الأمة المقررة غداً، والمدرج على جدول أعمالها استجوابان لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، في حين يعقد مكتب المجلس اليوم اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن هذا الطلب.

وأعلن رئيس المجلس مرزوق الغانم أنه تسلم كتاباً رسمياً من وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح يوصي بإلغاء الجلسة، بعد إصابة النائبين، مبيناً أنه «إذا أُجِّلت الجلسة فستعقد في ثلاثاء الأسبوع المقبل».

Ad

من جانبه، دعا النائب عبدالكريم الكندري، الرئيس الغانم إلى عقد الجلسة، واستبعاد المصابين، مخاطباً رئيس الوزراء بأن «هناك سؤالاً يجب أن تجيب عنه وهو أنه في جلسة طرح الثقة بوزير الداخلية، نقل عادل الدمخي الذي أثق به، نقل على لسان الشيخ ناصر الصباح أنه سلم رئيس الوزراء تسجيلين، أولهما يخص الصندوق الماليزي، والآخر عن التجسس».

وأضاف الكندري أن الوزير الصالح أقسم أنه لم يتسلم إلا «التفريغ»، وعليه «فواحد من الثلاثة لا يقول الحقيقة».

من جهته، أكد النائب عبدالله الكندري أنه إذا طلب الخالد «عقد جلسة استجوابه سرية أو طلب الإحالة إلى اللجنة التشريعية أو المحكمة الدستورية فسأوقع كتاب عدم التعاون»، في حين اعتبر النائب الحميدي السبيعي أن طلب الحكومة التأجيل بسبب إصابة النائبين، «بدعة جديدة للتهرب من الجلسات».