انتهت مؤشرات بورصة الكويت في آخر جلسات الأسبوع على اللون الأخضر وربحت مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بوضوح، وأقفل مؤشر السوق العام مرتفعاً بنسبة نصف نقطة مئوية تعادل 28.67 نقطة ليقفل على مستوى 5324.42 نقطة.

وارتفعت السيولة لأعلى معدلات هذا الأسبوع وبلغت 36.6 مليون دينار تداولت أعلى كمية أسهم متداولة خلال ستة أشهر تجاوزت 357 مليون سهم تقريباً من خلال 10456 صفقة، وتم تداول 128 سهماً أمس ربح منها 72 سهماً بينما تراجع 34 واستقر 22 دون تغير.

Ad

وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.39 في المئة أي 22.78 نقطة ليقفل على مستوى 5835.72 نقطة بسيولة قريبة من 25 مليون دينار تداولت 67.4 مليون سهم نفذت من خلال 3883 صفقة وارتفعت أسعار 12 سهماً مقابل انخفاض 4 واستقرار 3 دون تغير، وكانت المكاسب كبيرة في السوق الرئيسي الذي ربح حوالي نقطة مئوية تعادل 40.98 نقطة ليقفل على مستوى 4315.78 نقطة وتم تداول 108 سهما ربح منها 60 سهماً بينما انخفضت أسعار 29 سهماً واستقر 19 دون تغير وارتفعت سيولة الرئيسي إلى 11.6 مليون دينار تداولت 289.5 مليون سهم عبر 6573 صفقة.

شراء مستمر

على الرغم من إقفالات الأسهم القيادية، التي تنتهي للجلسة الثانية على مكاسب محدودة فإن عمليات الشراء الرئيسي مستمرة خصوصاً على أسهم "الوطني" و"بيتك" و"أجيليتي" و"الخليج" التي تتسبب عروض البيع الكبيرة خلال فترة المزاد بتراجعها بنسب واضحة تفقدها معظم مكاسبها التي تحققها خلال الجلسة، واستمر في الجانب الآخر ارتفاع أسعار الأسهم الصغيرة في السوق الرئيسي التي ساهمت برفع مستوياتها سيولة السوق الإجمالية واخترق بعضها قائمة الأفضل سيولة وبالتناوب بين أعيان وأرزان، كذلك استمرت الأسهم الاستثمارية بتحقيق ارتفاعات كبيرة اقترب بعضها من مضاعفة سعره وارتفع بحوالي 100 في المئة تقريباً خصوصاً أسهم مستثمرون وأعيانـ وبعض الأسهم حقق مكاسب فاقت 20 في المئة وسط شح العروض ودعم عمليات الشراء منذ انطلاق الجلسة وحتى نهايتها.

ووسط عمليات الشراء الكبيرة على معظم أسهم السوقين الأول والرئيسي انتهت جلسة آخر الأسبوع على مكاسب واضحة دعمها مستويات سيولة تفاؤلية.

في المقابل، واصل مؤشر "تاسي" وهو الرئيسي في سوق الأسهم السعودي "تداول" من قيادة الرابحين بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وواصلت سيولة الارتفاع إلى أعلى مستوياتها التي فاقت 12 مليار ريال وثبت المؤشر فوق مستوى 8 آلاف نقطة وسط دعم متفاوت بين الأسهم القيادية والصغيرة، وكان ذلك على الرغم من محدودة تغيرات أسعار النفط الإيجابية وبالرغم من استعادة مستوى 40 دولاراً للبرنت لكنه تراجع خلال منتصف النهار وفقد 1 في المئة، ورافق السوق السعودي 3 مؤشرات هي الكويتي وأبوظبي وقطر بينما تراجعت ثلاثة أسواق هي البحرين ودبي وعمان وجميعها بنسب محدودة.