انخفض سعر برميل النفط الكويتي 17 سنتا، ليبلغ 41.33 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 41.50 دولارا في تداولات الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت العقود الآجلة للنفط مجددا أمس، بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة، إذ تسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19 في بعض الدول في تقويض الآمال بتعاف منتظم للطلب العالمي.

Ad

وتراجع خام برنت 25 سنتا، أو ما يعادل 0.6 في المئة، إلى 39.53 دولارا للبرميل، بعد أن هبط ما يزيد على 5 المئة أمس الأول لأقل من 40 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو، ونزل الخام الأميركي 28 سنتا، أو ما يعادل 0.8 في المئة، إلى 36.48 دولارا للبرميل، بعد أن انخفض نحو 8 في المئة في الجلسة السابقة، ويتداول الخامان القياسيان عند نحو أدنى مستوى في 3 أشهر.

والأزمة الصحية العالمية مستمرة في الاتساع بلا هوادة، مع ارتفاع الحالات في الهند وبريطانيا العظمى وإسبانيا وعدة مناطق من الولايات المتحدة.

ويهدد التفشي الآمال بتعاف اقتصادي عالمي، مما قد يقلص الطلب على أنواع الوقود من وقود الطائرات إلى الديزل، على الرغم من أن انخفاض الأسعار قد يرفع أرباح مصافي التكرير لتعود إلى المنطقة الإيجابية.

وساعدت تخفيضات قياسية للإمدادات تقوم بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، في دعم الأسعار، لكن في ظل أرقام اقتصادية قاتمة تُعلن بشكل شبه يومي، فإن توقعات الطلب على النفط تظل سلبية.