نظمتؤ، بالتعاون مع كلية الهندسة لدى الكلية الأسترالية في الكويت، مخيما إلكترونيا لطلبة الثانوية، اشتمل على مواد كالهندسة والرياضيات والتصميم الداخلي، كجزء من جهودها لمساعدة شباب الكويت للوصول إلى أقصى طاقاتهم.

وأفادت الأكاديمية، في بيان صحافي أمس، بأن المخيم أقيم لمنح طلبة الثانوية فرصة للتعمق في عالم الهندسة والتصميم أثناء بقائهم بأمان في المنزل، وإعطائهم الفرصة لاستكشاف تخصصات رئيسية، كالهندسة الميكانيكية والكهربائية والرياضيات والتصميم الداخلي بطريقة سهلة وغير تقليدية، وكان الهدف الرئيسي مساعدة الطلاب على بناء الثقة، من خلال مشاركتهم في أنشطة وتطبيقات واقعية عبر منصة إلكترونية غنية بالمعلومات.

Ad

وتابعت: "أثناء المخيم الإلكتروني للهندسة الميكانيكية تم تعريف الطلاب المشاركين بأساسيات المجال، حيث أتيحت لهم الفرصة لاختبار رحلة من أعماق البحار إلى الفضاء الخارجي، من خلال مركبات مصممة عن طريق الهندسة الميكانيكية، وتعلموا أيضا الفرق بين العلوم والهندسة، واكتشفوا مجال الهندسة الميكانيكية بطريقة ممتعة وعملية".

الهندسة الكهربائية

وحول المخيم الإلكتروني للهندسة الكهربائية، قالت الأكاديمية إن الطلبة المشاركين تعلموا تصميم الدوائر الكهربائية باستخدام برنامج متطور للتصميم، موضحة أن المشاركين صمموا مرشحا لاكتشاف التردد اللاسلكي المطلوب وكاشف غاز وبيانو كهربائيا وبطارية تعمل عن طريق الخضراوات وآلة بيع بسيطة ذات 4 فتحات ومحاكاة لإشارة مرور، وتمكنوا أيضا من التصميم باستخدام أحد أفضل برامج المحاكاة، نظام أمان، ودائرة تتحكم في جرس إنذار، ولعبة كرة قدم، ونظام حماية ضد السرقة جميعها باستخدام البوابات المنطقية الأساسية.

ومن جانب البرمجة، لفتت إلى أن المشاركين تمكنوا من تصميم وكتابة برامج باستخدام أحد أشهر محولي البرمجة.

وبالنسبة الى المخيم الإلكتروني للرياضيات، ذكرت أن طلبة الهندسة وادارة الأعمال عملوا على تطوير المهارات المطلوبة منهم في مجال الرياضيات، من خلال التعليم الإلكتروني عن بعد عبر منصة Microsoft Teams.

التصميم الداخلي

وفيما يخص مخيم التصميم الداخلي، أشارت الأكاديمية إلى أن المشاركين تعلموا كيفية قراءة مخططات الأرضيات، وأهمية المعايير وتخطيط المساحات، وحصلوا على فرصة لاستكشاف أنماط التصميم والألوان والأثاث.

وبينت أن المشاركين بعد إكمال المخيم تمكنوا من التعرف على مجالات الهندسة والتصميم المختلفة التي أعطتهم نظرة ثاقبة لمجال دراسي قد يتخصصون فيه بالمستقبل. إضافة إلى ذلك، تعلم المشاركون مهارات خاصة وعامة تفيدهم في دراساتهم الحالية بالمرحلة الثانوية، ونتيجة لإقبال العديد من الطلبة الذين بادروا بالتسجيل لوحظ منهم حماس وتفاعل إيجابي أثناء المخيم الإلكتروني، وتقوم الكلية الأسترالية في الكويت حاليا بدراسة طرح مخيمات صيفية بالمستقبل، تستهدف شريحة أكبر من الطلاب.