لم يكن الممرض عبدالكريم المطيري بمجمع إدارة الصحة النفسية بالرياض، يعرف أن نهايته ستكون القتل على يد أحد المرضى النفسيين، الذين كان يقدم لهم خدمة العلاج المنزلي. هذا ما أكده ابن عمه لـ "العربية. نت" أمس، بقوله إن الأسرة فُجعت باتصال المستشفى يبلغهم بمقتل ابنهم خلال تأدية عمله في تقديم العلاج لأحد المرضى.

وحول ملابسات الحادث، أوضح المتحدث أن "عبدالكريم اتصل بوالد المستفيد من العلاج النفسي، كي يوصله إلى منزله، وأبلغه بعد وجوده، أن ابنه في المنزل بمفرده، وبإمكانه تقديم الجرعة العلاجية له، وما أن دخل المنزل حتى داهمه المريض بطعنات أودت بحياته".

Ad

وطالب بضرورة وجود كادر طبي مع الممرض، الذي يتابع مثل تلك الحالات أثناء زيارته للمرضى خلال الطب المنزلي، لحمايتهم من الإيذاء، "فالمريض أدلى في تصريحاته للشرطة أنه مبيت النية لقتل عبدالكريم من شهر، ومن أقواله يتضح أنه يدرك ما يقول، وما لنا إلا الصبر والسلوان".